ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ

الملخص

ﺘطﺒﻴﻘﺎً ﻟﻘوﻝ اﻟﻔﻴﻠﺴوف اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻛوﻨﻔوﺸﻴوس (وﻟد ﻋﺎم ٥٥١ ﻗﺒﻝ اﻟﻤـﻴﻼد) (إذا أردت أن ﺘﻌـرف

ﻤـدى رﻗـﻲ ﺸـﻌب ﻤـن اﻟﺸـﻌوب ﻓﺄﺴـﺘﻤﻊ إﻟـﻰ ﻤوﺴـﻴﻘﺎﻩ) ﺘﺄﺨـذ اﻟﻤوﺴـﻴﻘﻰ دورﻫـﺎ وﻤﻛﺎﻨﺘﻬـﺎ اﻟرﻓﻴﻌـﺔ ﻓـﻲ

ﻤ ارﺴﻴم اﻻﺴﺘﻘﺒﺎﻝ واﻟﺘودﻴﻊ اﻟرﺴـﻤﻲ ﻟﻠرؤﺴـﺎء واﻟﻤﻠـوك واﻷﻤـ ارء واﻟـوز ارء اﻟﻀـﻴوف ٬ ﻤـن ﺨـﻼﻝ ﻋـزف

اﻟﺴــﻼم اﻟــوطﻨﻲ اﻟﺠﻤﻬــوري أو اﻟﻤﻠﻛــﻲ أو اﻷﻤﻴــري اﻟﺨــﺎص ﺒﺎﻟﺒﻠــد اﻟﻀــﻴف واﻟﻤﻀــﻴف ٬ وﺘﺴــﺘﻤر

اﻟﻤوﺴﻴﻘﻰ ﺒدورﻫﺎ اﻟرﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﻤﺴﻴر اﻟﻘﺎدة ﻋﻠﻰ أﻨﻐﺎﻤﻬﺎ ٕواﻴﻘﺎﻋﻬﺎ ﻟﺘﻔﺘﻴش ﺤرس اﻟﺸرف ٬ ﻓﻴﻛون أوﻝ

ﻤﺎ ﻴطﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻟرﺌﻴس أو اﻟﻤﻠك أو اﻷﻤﻴر أو اﻟوزﻴر اﻟﻀﻴف واﻟوﻓد اﻟرﺴﻤﻲ اﻟﻤ ارﻓق ﻟﻪ أوﻝ ﻤﺎ ﺘﺤـط

أﻗداﻤﻬم أرض اﻟﺒﻠد اﻟﻤﻀﻴف ﻫو ﻤﺴﺘوى ﻤوﺴﻴﻘﻰ ذﻟك اﻟﺒﻠد ﻤن ﺨﻼﻝ ﻤﺎ ﻴﻘدﻤﻪ اﻟﺠوق ﻤن دﻗﺔ ﻓﻲ

اﻷداء ٬ ﻟـذﻟك ﻨﺠـد دوﻝ اﻟﻌـﺎﻟم اﻟﻤﺘﻘدﻤـﺔ ﺘﻬـﺘم اﻫﺘﻤﺎﻤـﺎً واﺴـﻌﺎً ﺒﻨﺸـﻴدﻫﺎ وﺴـﻼﻤﻬﺎ اﻟـوطﻨﻲ ﻋﻠـﻰ ﺤـد

ﺴواء.

ﻴﺘﻛون اﻟﺒﺤث ﻤن ﺴﺘﺔ ﻤﺤﺎور ٬ ﺘﻨﺎوﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤور اﻷوﻝ ﻤﻨﻪ اﻻطﺎر اﻟﻤﻨﻬﺠﻲ ﻟﻠﺒﺤث

واﻟد ارﺴﺎت اﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ٬ أﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤور اﻟﺜﺎﻨﻲ ﻓﻘد ﺘﻨﺎوﻟﻨﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻤدﺨﻝ اﻟﺘﺎرﻴﺨﻲ ﻟﻼﻨﺎﺸﻴد اﻟوطﻨﻴﺔ ٬

اﻻﻨﺎﺸﻴد اﻟوطﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم ٬ ﻟﻐﺎت اﻻﻨﺎﺸﻴد اﻟوطﻨﻴﺔ ٬ اﺴﺘﺨدام اﻟﻨﺸﻴد اﻟوطﻨﻲ ٬ وﻓﻲ اﻟﻤﺤور

اﻟﺜﺎﻟث ﻤن اﻟﺒﺤث ﻓﻘد ﺘﻨﺎوﻟﻨﺎ اﻻﻨﺎﺸﻴد اﻟوطﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ارق ٬ اﻟﺴﻼم اﻟﻤﻠﻛﻲ اﻟﻌ ارﻗﻲ ١٩٢٤) –

١٩٥٨ م) ٬ اﻟﺴﻼم اﻟﺠﻤﻬوري اﻟﻌ ارﻗﻲ ١٩٥٨) – ١٩٦٣ م) ٬ اﻟﻨﺸﻴد اﻟوطﻨﻲ اﻟﻌ ارﻗﻲ ١٩٦٣) –

١٩٨١ م) ٬ اﻟﻨﺸﻴد اﻟوطﻨﻲ اﻟﻌ ارﻗﻲ ١٩٨١) – ٢٠٠٣ م) ٬ اﻟﻨﺸﻴد اﻟوطﻨﻲ اﻟﻌ ارﻗﻲ ﻤﻨذ ﻋﺎم ٢٠٠٣ م

وﻟﻐﺎﻴﺔ اﻨﺠﺎز اﻟﺒﺤث ٬ واﻟد ارﺴﺎت اﻟﺴﺎﺒﻘﺔ وﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ٬ وﻓﻲ اﻟﻤﺤور اﻟ ارﺒﻊ ﺘﻨﺎوﻟﻨﺎ اﺠ ارءات اﻟﺒﺤث

واﺸﺘﻤﻠت ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺒﺤث وﻋﻴﻨﺘﻪ ٬ ﻤﻌﻴﺎر اﻟﺘﺤﻠﻴﻝ اﻟﻤوﺴﻴﻘﻲ ٬ ﺼدق وﺜﺒﺎت اﻻداة ٬ وﻓﻲ

اﻟﻤﺤور اﻟﺨﺎﻤس ﺘم اﻟﺘﺤﻠﻴﻝ اﻟﻤوﺴﻴﻘﻲ اﻟﻛﺎﻤﻝ ﻟﻠﻨﺸﻴد اﻟوطﻨﻲ اﻟﻌ ارﻗﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ (ﻨﺸﻴد ﻤوطﻨﻲ) ٬

وأﺨﻴ ار أﺨﺘﺘﻤﻨﺎ اﻟﻤﺤور اﻟﺴﺎدس ﺒﺎﻟﻨﺘﺎﺌﺞ واﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎت واﻟﺘوﺼﻴﺎت ﻓﻀﻼً ﻋن اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤ ارﺠﻊ

اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤدﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻨﺠﺎزﻨﺎ ﻟﻠﺒﺤث.