اثر التقويم التكويني في تتحصيل طلبة المرحلة الاولى في مادة التخطيط
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد التقويم من أهم عناصر المنظومة البيداغوجية ومن المرتكزات الاساسية في العملية
التعليمية -التعلمية ملما لها من علاقة اساسية مع الاهداف والكفايات المسطرة علاوة على كونه المعيار
الحقيقي لتشخيص مواطن القوة والضعف في نظامنا البيداغوجي وتجاربنا الاصلاحية في مجال التربية
والتعليم ءولقد أصبح في السنوات الاخيرة يحتل مكانة بارزة في دائرة علوم التربية ٬يكاد يحتفل بحقل
علمي خاص به يتميز بموضوعه وأدواته المنهجية .
وهذه الاهمية المتزايدة للتقويم في عصرنا ترجع الى عوامل خاصه؛ نذكر منها :
تطور الانظمة التربوية في المجتمعات الحديثة والمعاصرة ,الاهتمام باقتصاديات التعليم وتنمية
نتائجه في المجال التربوي ، نقدم تقنيات القياس وأساليب التقويم الكمي للظواهر التربوية ارتباط التقدم
الحضاري في المجتمعات المعاصرة بوظائف التقويم البيداغوجي.
يفيد مصطلح التقويم في المجال البيداغوجي: إصدار حكم على مدى وصول العملية التعليمية
الى أهدافها وتحقيقها لأغراضها والكشف عن مختلف الموانع والمعيقات التي تحول دون الوصول الى
ذلك واقتراح الوسائل المناسبة من أجل تلافي هذه الموانع .بهذا المعنى لايبقى التقويم مجرد إصدار
أحكام قيمة على المتعلمين التي تتراوح بين الجودة والضعف بل يكون التقويم مرادفا لقياس مستوى
المتعلم ومردو ديته ولكنه عمليه أشمل تتعلق بصيرورة التعليم والتعلم وأن كان البعض يعتبر التقويم
قياسا ؛ذلك أن القياس مجموعة من المثيرات نضبط بها بطريقة كمية مجموع عمليات عقلية أو سمات
نفسية وتتحول النتائج المحصل عليها الى قيم كمية وتسمى درجات وينقسم التقويم الى ثلاثة أقسام :
1 التقويم التمهيدي القبلي
2- التقويم التكويني البنائي
3- التقويم الختامي النهائي وسوف يتناول هذا البحث النوع
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.