الضوابط المعرفية لدى المرشدين التربويين - ( بناء وتطبيق )
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أن مفهوم الضبط المعرفي من وجهة نظر المنظومة الاجتماعية يشير الى مختلف القوى التي يمارسها المجتمع للتأثير على افراده ليستعين بها على حماية مقوماته والحفاظ على قيمه ومواصفاته، ويقاوم بها عوامل الانحراف ومظاهر العصيان والتمرد، فينطوي مفهوم الضبط على تقرير العلاقة بين الفرد والنظام الاجتماعي، وعلى كيفية تقبل الافراد وفئات المجتمع للنظام السائد, وعندما يعتري منظومة الضبط المعرفي الخلل والضعف فأن ينعكس على الحياة الاجتماعية بمختلف اوجهها (الاخرس، 1997: 12) . أن العصر الذي يعيش فيه الانسان يتسم بالتطور السريع والتقدم المذهل في شتى المجالات (التربوية، والسياسية، والاقتصادية، والمعلوماتيـة)، ومـع زيادة التقدم العلمي واتساع مطالب الحياة زادت حاجة الاشخاص للتحكم بـأفكارهم, وسلـوكهم وأفعالهم، إذ يعـد الضبط المعرفي من المفاهيم الأساسية في تكوين الشخصية، والـذي له أهمية في قدرة الفرد على توجيه ذاته وتنظيمها وتعديل جوانب سلوكه، وأفكاره، وانفعالاته, واتجاهاته، أي يمتد تأثيره إلى مختلف أبعاد الشخصية أذا يمكـن الـسيطـرة علـى كثير من الأفعال غير المناسبة (حبيب، 1997: 50).
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.