الآخر في شعر الحطيئة دلالة المكان أنموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن الحديث عن الأخر هو الحديث عن الذات، إذ لا يمكن فصل بعضهما عن البعض، ومها كانت رتبته ، فمنذ خلق الله I ادم u خلق الله معه حواء ، والإنسان مهما كان شانه لا يستطيع العيش بمفرده . إذ يشكل الحديث عند الشاعر الجاهلي جزءا من حديثه ونظرته إلى ذاته . ولا يمكن قيام الأخر بأي عمل ما ، ما لم تقم الذات معه والوقوف إلى جنبه ، فهي سر وجوده واستواء كيانه ومن غير الذات لا يستطيع الأخر الوصول إلى غايته ، وهو أمر في غاية الصعوبة .
إن العلاقة بيت الذات و الأخر هو الخيط الناسخ للخيط الإبداعي وإذا جدليتهما كثيرا ما تبدو مصطنعه في الخطاب الفكري، فان الإبداع يتيح لها من مقومات البناء والصياغة ما يوسع إمكانيات تصورها والتعبير عنها ، وبالمناسبة إن المفكرين غالبا ما يضيعون فرص الشراء عندما يلتفون حول قضاياهم دون أن يشعروا بغياب المبدع والحاجة إلى حسه وحدسه
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.