الإدمان على الإنترنت كثقافة تواصل اجتماعي وأبعاده النفسية والاجتماعية على الأسرة العربية

الملخص

في بداية الأمر لا بد من توضيح الموضوع بشكل بسيط ليثني للقارئ والباحث أن يتقمص شيئاً عن الإنترنت وما يقدمه من خدمات فريدة زمنية قصيرة. حيث أن خدمة الانسان بالدرجة التي خدم فيها الكمبيوتر بشكل عام الإنترنت بشكل خاص تقدم الانسان وترفعه فهذه الشبكة العملاقة غيرت شكل الكون في مدة زمنية متناهية الصفر. بينما كان يلم علماء وكتاب مثل ماكماهون بالقرية العالمية أصبحنا الآن تتحدث عن القرية العالمية حيث يتمكن الانسان الآن في غرفته أو مكتبة ومن دون أن يضطر مغادرتها من الاتصال بكل أنحاء المعمورة وبكل العالم محققاً غايات وأهداف كانت تستغرق منه سنوات طوال لتحقيقها. ولكن الآن لكل شيء سلبياته وايجابياته فقد أدى الإفراط غير الطبيعي في استخدام الإنترنت إلى ظهور ما يسمى بإدمان الإنترنت- وهناك أبعاد نفسية واجتماعية وتربوية أدت إلى تفكك بكثير من العوائل العربية بسبب هذا العمل المضني المتشابك.