آيات قرآنية في العلوم النفسية والتربوية

الملخص

القرآن الكريم هو كتاب الله الذي يعد مصدر ومعرفة لكل شيء ومن مصادر الرحمة والبركة لكل البشر ، وسرعان ما سوف يدركه الأنسان ، ان القرآن الكريم ليس كباقي الكتب السماوية الأخرى . فهو يتضمن وصفاً كاملاً لنظام الحياة وتوجيهات من السماء في جميع المجالات التي يحتاجها الأنسان سواء الروحية والفكرية او الأجتماعية او الأقتصادية . تعليمات وتوجيهات تصلح لكل زمان ومكان ولكل امة من الأمم البشرية حيث لاتحدها الحدود والمواضع .

أن اتساع افاق العلم في العصر الحديث اثبت ان كل ما جاء به التقدم الفكري في العلوم له اصل في القرآن الكريم ، ان القرآن الكريم قد جاء بما يمكن ان يكّون القواعد الأساسية لبعض العلوم من علم النفس

ومن هنا تتجلى اهمية البحث الحالي بكونه :-

1- يبحث فيما تعطيه الشريعة الأسلامية والنصوص المقدسة من أليات وكيفيات تستخدم في تفعيل المواد التربوية والنفسية .

2- ان النظريات والأفكار التربوية والنفسية هي نظريات وافكار خاضعة للتجربة الشخصية التي تخطأ او تصيب والتي قد تنطبق في مكان وزمان دون غيره في حين نعتقد ان النظرية الأسلامية نظرية كونية شمولية لأنها صادره من القوة التي فوق نطاق وحيز الزمان والمكان .

3- هذا البحث نواة متواضعة تستخدم في تحفيز الباحثين لأستقراء النصوص الأسلامية من القرآن في ايجاد سبل واليات تسهم في حل الكثير من الأشكاليات التربوية .

ويهدف البحث الحالي الى الأجابة عن التساؤلات الأتية :

1- ما الشخصية في المنظور القرآني ؟

2- ما السلوك الأجتماعي في المنظور القرآني ؟

3- كيف استخدمت الدافعية في المنظور القرآني ؟

ولتحقيق اهداف البحث تناول الباحث ثلاث محاور للأجابة عن تلك التساؤلات وهي :

المحور الأول : مفهوم الشخصية  والمحور الثاني : نظرية التعلم الأجتماعي والمحور الثالث : مفهوم الدافع