التعليم في اليابان في عهد الميجي 1868-1912 (دراسة تاريخية)

الملخص

لاهمية التعليم في مفاصل الحياة قديماً وحديثاً آثرت البحث في هذا الموضوع لاهميته الكبيرة في تقدم المجتمعات الانسانية عامةً والياباني بصورة خاصة نظراً لما حققه اليابان من تقدم كبير في جميع مجالات الحياة فاق كثير من دول العالم ويعود الفضل في ذلك الى التعليم اولاً ومثابرة الشخصية اليابانية للوصول الى ذلك التقدم ، ويعد عصر الميجي بداية الانفتاح الواسع على الثقافة الغربية لذا سأتناوله في بحثي هذا ، اذا اقترن الموروث الاصيل للحضارة اليابانية مع الثقافة الوافدة الامر الذي انتج ثقافة جديدة لليابان ، تضمن هذا البحث نبذة عن التعليم في نهاية عهد التوكوجاوا ثم التعليم في عهد الميجي  وتأثير موري آرينوري وفوكوزا يوكينشي في التعليم في اليابان ، ثم الخاتمة . استخدمت مصادر عديدة ومنها رسائل واطاريح جامعية اهمها لأحمد أمير اسماعيل بعنوان الحركة الاصلاحية في اليابان 1868 -1912 التي تضمنت معلومات مهمة في موضوع البحث فضلاً عن رسائل واطاريح جامعية اخرى ، وكتب عربية ومعّربة فكان كتاب ماكاتو اسو وأيكوو امانو ، التعليم ودخول اليابان العصر الحديث ، الذي زودني بمعلومات مهمة عن تطور نظام التعليم في عهد الميجي وكتاب التقليد والحداثة في التجربة اليابانية لعبد الغفار رشاد ، الذي تضمن آراء مهمة لمفكرين يابانيين ، وكتب اجنبية منها Jan Livings and Joo Moore , Imperial Japan 1800-1945 الذي تحدث عن انواع المدارس في عهد الميجي ودور المرآة فيها فضلاً عن بحث لمنتهى طالب سلمان بعنوان مقومات نهضة اليابان الثقافية الذي تضمن معلومات جيدة عن موضوع البحث .