تقبل المكفوفين إعاقَتهم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يواجه الأفراد ذوي الإعاقة البصرية صعوبات فائقة في ممارسة سلوكيات حياتهم، وذلك بسبب طبيعة علاقتهم الضعيفة مع المجتمع، نتيجة فقدان الوسيط الحسي الأساس المهم للتعامل مع المثيرات البصرية واكتساب المعرفة، وهو حاسة الإبصار، مما يدفعهم لبذل جهود كبيرة ويعرضهم للإجهاد العصبي والتوتر النفسي، فضلا عن مشاعر انعدام الأمن والارتباك تجاه مواقف الحياة عموماً (القريطي،201:1996).
كما ان اكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة لتحقيق الاستقلالية والشعور بالاكتفاء الذاتي لا يكون بالصورة المطلوبة لدى المكفوفين، وذلك لمحدودية قدرتهم على الحركة، وعدم تمكنهم من ملاحظة سلوك الآخرين وأنشطتهم وتعبيراتهم الوجهية كالرضا والغضب والعبوس وغيرها، وتقليد هذه السلوكيات او محاكاتها والتعلم منها، مما يجعل خبراتهم محدودة مما يؤدي الى مشكلات مثل السلبية والاعتمادية (الحديدي،1996 :36).
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.