جماليات القراءة والتلقي في الخزف المعاصر
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عنى هذا البحث على دراسة جماليات القراءة والتلقي في الخزف المعاصر، وكيف تمكن الفنان من تحويلها الى وسائل وأدوات لها قيمة جمالية وتعبيرية، وكيف قدم سطوحه وأشكاله وفضاء العرض، وقام الباحث بتقسيم البحث الى أربعة فصول، في الفصل الأول طرح مشكلة البحث وتوصل الى التساؤل: ما جماليات القراءة والتلقي في الخزف المعاصر؟ وحدد الباحث أهمية البحث في ماهية العلاقة في جماليات القراءة والتلقي في بنية العمل الخزفي وفاعلية تأثير وتأثر ذلك على المنجز الخزفي وايضا الكشف عما هو جديد في عالم الخزف من افكار واساليب متنوعة اما هدف البحث فهو: التعرف لى جماليات القراءة والتلقي في الخزف المعاصر؟ والفصل الثاني تكون من مبحثين كالاتي: في المبحث الأول: القراءة والتلقي في المفهوم. وفي المبحث الثاني: جماليات التلقي في الخزف العراقي المعاصر.اما الفصل الثالث فقام الباحث بتحليل اعمال بعض الخزافين العراقيين وفق المنهج الوصفي التحليلي. اما مجتمع البحث فقام الباحث بالاطلاع على ما تيسر له من الاعمال الفنية التي تنتمي الى الخزف العراقي المعاصر وقد تحدد في مجتمع البحث بـ (75) صورة انجزت ضمن الحدود الزمانية للبحث (2005- 2019). وعينة البحث فقد قام الباحث باختيار عينة البحث إذ بلغ عدد نماذجه (3) بطريقة قصدية . ثم منهج البحث حيث اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي في تحليل نماذج عينة البحث وفي الفصل الرابع توصل الى النتائج ومنها:
- 1. الفردية في أسلوب عمل الخزاف العراقي المعاصر ما يجعله ضمن دائرة الحداثة، الذي اتخذ بمساراته التجريب للتكوينات الخزفية وصولاً إلى سمة حداثية تؤكد على الجانب البنائي التقني.
- 2. يساهم الشكل الفني للقطعة الخزفية المعاصرة في توليف حوارية للشكل ذاته واسلوب الفنان من خلال الموضوع والفكرة والوظيفة.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.