الابعاد التأويلية لنظرية الاستعارة المفاهيمية في الفن الرقمي ودورها في اثراء القيم الجمالية للمتعلم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
دراسة تحليلية من أربعة فصول، أنبني الفصل الأول علي مشكلة البحث التي انصبت علي الاستعارة المفاهيمية بوصفها وسيلة تواصل ﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺘﻘﺘﺭﻥ ﺒﺎﻟﺫﻫﻥ ﻭﺒﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘدﻡ عليها المتلقي(المتعلم). وﺒﺎﺴﺘﻜﺸﺎﻑ نظرية الاستعارة المفاهيمية التي ﺘﻁﻭﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻴﺩ كل من"ﺠوﺭﺝ ﻻﻴﻜﻭﻑ ﻭﻤﺎﺭﻙ ﺠﻭﻨﺴﻭﻥ" تتجسد الإبعاد التأويلية للاستعارة المفاهيمية في الفن كونها لغة تشكيلية تأثرت بالتطور التكنولوجي الذي غير من مفاهيم ثقافة الصورة، إذ استحال الحديث عن الاستعارة في الصورة الفنية بمعزل عن برمجيات معالجة الصورة، والشاشات الرقمية وغيرها. ﻟﻬﺫﺍ ﻴﻌني ﺍﻟﺒﺤﺙ الحالي بدراسة الإبعاد التأويلية للاستعارة المفاهيمية في الفن الرقمي في محاولة لكشف أوجه العلاقة بينهما؛ واﺴﺘﻜﺸﺎﻑ دورهما في إثراء القيم الجمالية للمتعلم. ولتسليط الضوء علي إشكالية هذا البحث، فقد صاغتها (الباحثة) بالتساؤلات الآتية: هل للاستعارة المفاهيمية دورا في تدعيم المنحي الإبداعي للفن الرقمي؟ وهل للابعاد التأويلية لنظرية الاستعارة المفاهيمية في الفن الرقمي دورا في إثراء القيم الجمالية للمتعلم؟ وكان هدف البحث الكشف عن الإبعاد التأويلية لنظرية الاستعارة المفاهيمية في الفن الرقمي ودورها في إثراء القيم الجمالية للمتعلم. أما الفصل الثالث ضم وصفا للإطار الإجرائي للبحث واهم التطبيقات التربوية القائمة علي الاستعارة المفاهيمية من خلال قراءتين الأولي: تحليل الاستعارة المفاهيمية للفن الرقمي ومدي تفاعل احدهما مع الأخر، والثانية آليات تأويل الاستعارة المفاهيمية للفن الرقمي ودورها في اثراء القيم الجمالية للمتعلم. واسفرت نتائج البحث ان للاستعارة دلالات وابعاد فكرية تؤلف بين الأضداد تكشف عن قدرة إيحائية تشخص فكرة الاستبدال بين المستعار له، والمستعار منه. وكذلك أصبحت استعارات الفن الرقمي أكثر اختزالا، غايتها تجربة فنية تختلف فيها المرجعيات الاستعارية للمفردات الشكلية عن محاكاة الواقع. واختتمت (الباحثة) بحثها بعدد من التوصيات المقترحات.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.