دور العناصر التشكيلية في قراءة الصورة الفلمية وإنتاج المعنى

الملخص

يرتكز بحثنا الحالي الموسوم(دور العناصر التشكيلية في قراءة الصورة الفلمية وانتاج المعنى) على فرضية مفادها أنه يمكن قراءة الصورة الفلمية فضلا عن مشاهدتها.

ولأن الصورة الفلمية ظاهرة لا تشير الى نفسها دائما بل تشير احيانا الى معان غائبة. فأنها تنتظم في الية تفترض وجود

أ‌- مؤثرات بصرية مادية ملموسة تشكل علامات حضور.

ب‌- مؤثرات حسية وفكرية وتجريدية هي علامات غياب يجري أستحضارها.

وقد تمثلت مشكلة البحث في التساؤل على ماهية هذه الآلية وطرق انتظامها.

وقد سعى البحث الى اهدافه التي تمثلت في كيفية قراءة الصورة الفلمية والكشف عن العناصر التشكيلية في قراءة الصورة الفلمية وقد انتظم البحث في ثلاث مباحث جائت تحت العناوين التالية:

المبحث الأول : مدخل الى فهم الصورة الفلمية.

والمبحث الثاني: آلية التعبير في الصورة الفلمية.

والمبحث الثالث: قراءة المعنى عبر الصورة الفلمية.

وجاء الفصل الثالث تحت عنوان اجراءات البحث وتحليل العينة وفيه تم استخراج اداة البحث من المؤشرات التي تم الخروج بها من الاطار النظري وعلى وفق ما ورد من افكار ومفاهيم. ومن ابرز النتائج التي تم التوصل اليها:

1-تم ابراز التكوينات الصورية بهدف انتاج معنى محدد وتوظيف الرموز التشكيلية لدعم هذه المهمة.

2-استطاعت الصورة الفلمية انتاج المعنى واستهلاكه بشكل متفرد دون الحاجة الى الحوار.

3-برزت حركة الكاميرا في جعل الصورة الفلمية تقول ما تريد وهو ما يؤكد الخاصية المتفردة للصورة الفلمية بأحتوائها على الحركة.

ومن ابرز الأستنتاجات التي تم التوصل لها

1-قراءة الصورة الفلمية هي عملية ادراك حسي اولا ثم اسقاط فكري ثانيا.

2-تنتج عناصر الصورة كلا على حدا ، جزءا من المعنى وبتأزرها جميعا يتم انتاج المعنى الكلي.

3-هناك قصدية دائمة في الصورة الفلمية،  لذا فأن العناصر التشكيلية فيها هي دائما في (علاقة حضور) والمعنى في(علاقة غياب) يستحضر دائما ويستدعى لها.

          ثم اختتم البحث بقائمة من المصادر.