تفسير سورة القصص من الآية (1-18) للعلامة معين الدين الإيجي (ت 905ه)- دراسة وتحقيق
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن المخطوطات جزء من تراث الأمة، ووثيقة مهمة من وثائق وجودها الحضاري والقومي؛ لذا سعت الأمم إلى صيانة مخطوطاتها، والتفنن في سبل هذه الصيانة, اذ كانت الشعلة الوهاجة الاولى للعلوم الشرعية, ومعها يبدأ التدوين. إن للمخطوطات أهمية كبيرة جداً، وذلك أن علم الأمة وفقهها مدوّنٌ فيها، إذ دوّن فيها الوحي وتفسيره، وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشروحها، وعلم الأئمة، وتاريخها، ولغتها، وغير ذلك، مما له صلةٌ بها. ولما كان ذلك تراث جزءاً من المعرفة الانسانية التي توجب على الاجيال نقلها بأمانه الى من بعدهم, الى جانب كونه جزءاً من تاريخنا الذي نفخر به؛ توجب على العلماء عموماً وعلينا نحن ابناء هذه الامة خصوصاً أن ننهض الى احيائه, وتحقيق مخطوطاته, ومن تلك المخطوطات القيمة في التفسير: (جوامع التبيان في تفسير القران) والتي تُعد أحد كنوز التراث الاسلامي العريق, لما فيها من بيان لكتاب الله تعالى, وشرح لمعانيه, وبيان لمفرداته, وتوضيح لمدلولاته.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.