وظيفة الشاهد القرآني في التوجيه النحوي للقراءات القرآنية دراسة تطبيقية لبعض شواهدهِ

محتوى المقالة الرئيسي

د. شفاء خضير عباس

الملخص

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الحمد لله الذي أنعم على العرب بنزول القرآن الكريم الذي صان للعربية بلاغتها فجاءت ألفاظه موشحة  ببيانها ، متحدياً الإنس والجن في إعجازه، مِمَّا دفع بالعلماء القدماء لتتضافر جهودهم وتتناوله كتاباتهم لبيان ما فيها من مبهمات ، فهو كتاب العربية الأسمى، ومن هنا فأصوله وأساليبه تُعد الأساس الذي يستند إليه في التعبير، وبناء القواعد وصياغتها.


        ومِمَّا عيب به النحويون  أنهم لم يقفوا عند الشواهد القرآنية وقفة تأمل، إذ لم يثيروا أذهان المخاطب إلى الحس اللغوي المرهف، لتحكيمهم المنطق بتأويل آيات القرآن التي تخالف أقيستهم – ولاسيما البصريين- مِمَّا فوت عليهم – أحياناً- الدقة في الوقوف على كنه الاستعمالات العربية وحقائقها المعنوية.


        وهذا لا يعني أن البصريين وحدهم الذين أسرفوا في التأويل والتقدير بالابتعاد من الحس اللغوي، فالبصريون والكوفيون نهجوا ذلك- كما سيتضح لنا – لغرض التوفيق بين النصوص الفصيحة وقواعدهم النحوية.


        وفي هذا البحث نتناول أهمية الشاهد القرآني ووظيفته في تعزيز الاستشهاد بالقراءات القرآنية في بناء القواعد وتوجيه الاستعمالات اللغوية، وفهم مضامينها.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
وظيفة الشاهد القرآني في التوجيه النحوي للقراءات القرآنية دراسة تطبيقية لبعض شواهدهِ. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 18(73), 69-82. https://doi.org/10.35950/cbej.v18i73.9148
القسم
مقالات للعلوم الانسانية والصرفة

كيفية الاقتباس

وظيفة الشاهد القرآني في التوجيه النحوي للقراءات القرآنية دراسة تطبيقية لبعض شواهدهِ. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 18(73), 69-82. https://doi.org/10.35950/cbej.v18i73.9148