تجديد الحوار وتداعيات الواقع العراقي العربي المعاصر

محتوى المقالة الرئيسي

د . ولاء مهدي محمد حسين

الملخص

يعد تجديد الحوار ( بوصفه ممارسة وأداة  وأسلوباً في التعامل مع الآخر ) أحد أبرز التحديات التي يواجهها المثقف العراقي والعربي اليوم في خضم محاولته القيام بدوره الفاعل والمؤثر كأداة للتغيير والحراك الثقافي في المجتمعات العربية والشرقمتوسطية ؛ حيث تراجع وغاب الحوار البناء وساد منطق الحزب الواحد تارة والعنف السياسي الديني تارة أخرى ، هنا لابد لنا أولاً الوقوف عند دلالة الحوار وما الذي نريده بـ(الحوار) وهو مفهوم شامل أكتنفه شيء من الغموض لسعته وهلاميته .


        نريد بالحوار هو الحديث الذي يدور بين طرفين حول موضوع محدد ولغايات محدودة وقد ينتهي بنتيجة معلومة تقنع الطرفين أو يسلم بها كلا الطرفين ، فالحوار في حد ذاته ممارسة كلامية تترجم في أغلب الأحيان الى فعل وسلوك إذا توصل الى اقناع الأطراف المتحاورة . ويتضمن أسلوباً في التعامل مع الآخر وفهمه والسماح له بأبداء رأيه وسماع هذا الرأي ومناقشته فالحوار هو منهجية هدفها تحويل الاخلاف الى ممارسة سلمية ونبذ العنف وفسح المجال للتعددية والتباين والتلون وإعطاء الآخر حق المشاركة والتعبير عن الذات لذا هو منهج في الفهم وأسلوب في طرح الآراء والتعامل مع الأشخاص والأشياء ليشمل جوانب الحياة جميعها .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
تجديد الحوار وتداعيات الواقع العراقي العربي المعاصر. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 18(73), 157-169. https://doi.org/10.35950/cbej.v18i73.9156
القسم
مقالات للعلوم الانسانية والصرفة

كيفية الاقتباس

تجديد الحوار وتداعيات الواقع العراقي العربي المعاصر. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 18(73), 157-169. https://doi.org/10.35950/cbej.v18i73.9156