الاعتبار بالتاريخ وأهميته في النصوص القرآنية ((دراسة موضوعية))
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله الحنان المنان ، والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد الأكوان ، وعلى اله وأصحابه أهل الصدق والعرفان .
أما بعد : الحياة دار ابتلاء للمؤمن وغير المؤمن ، والكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والتزم بشروط الخلافة التي خُلق من أجلها ، والتي تعني إقرار شريعة الله ، والعمل بمقتضى أوامره ونواهيه ، وأي خروج عن هذه المسيرة ، يعرض صاحبه للخطر والوقوع في مزالق يتعذر عليه تخطيها ، إلا إذا تداركته رحمة الله ، لذلك نرى القران الكريم يكشف النقاب عن تاريخ بعض الشعوب ، الذين عاشوا الماضي في أحقاب متتالية ، فأساءوا حفظ الأمانة ، ولم ينهضوا بأعباء الرسالة ، فحاق بهم عذابه الشديد .
أنها دعوة وبيان للناس جميعاً ، لسبر أغوار التاريخ ، والاستفادة من تجارب من سبق من الأمم والحضارات بدراستها وفهمها ، وتحذير لهم من الاكتفاء بالتاريخ ، كسجل للقصص والروايات ، لتحصيل التسلية والمتعة فقط ، فما كان التاريخ لدى العقلاء الحكماء مجرد قصص تروى ولا حكايات تحكى ، إنما هو مورد ثَّر للعلم والمعرفة والاعتبار .
واقتناعاً مني بأهمية الموضوع ومسيس الحاجة إليه فقد رأيت أن أقدم بحثاً موضوعياً من خلال آيات النصوص القرآنية سميته : (( الاعتبار بالتاريخ وأهميته في النصوص القرآنية )) .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.