صفحات مطوية عن دور السفير عبد الرحمن البزاز لعامي 1963-1964 في العراق (وثائق عراقية جديدة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عبد الرحمن البزاز داعية اسلامية وطنية اتهم بالعمالة الى بريطانيا من قبل بعض الاحزاب وبخاصة حزب البعث وبعض الشخصيات والتنظيمات السياسية علما ان الباحث كتب عن البزاز وفق الوثائق التي كانت تحت اليد الا ان الوثائق الجديدة تم العثور عليها لاحقا والتي لم يطلع على مضمونها احد من المؤرخين والمفكرين والتي تضمنت نشاطات وفعاليات البزاز على صعيد الحياة السياسية الداخلية في العراق ودوره في مفاوضات النفط مع الشركات الاجنبية، مستعينا بمحاضراته ومذكراته الشخصية وبخاصة كتاب مع الشعب الذي لم ينشر بعد، وقد استطاع الباحث ان يكشف للتاريخ الحقيقة العلمية وان ينصفه في قبره بأنه داعية وطنية أخلصت للعراق والأمة العربية والإسلامية وتعد مواقفه أنموذجا يمثل الوطنية بكل معانيها وما علاقته بالمسؤولين والسفراء الأجانب إلا شعوره بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة الكاملة لأنه يعد بعضها أو غالبيتها بمثل كذبة وقد تدمر دولة بكاملها الامر الذي جعل جميع من خاطبهم وحاورهم يؤمنون بآرائه وفلسفته الفكرية وقد توضح ذلك من خلال المؤتمرات الصحفية واللقاءات المتعددة مع المسؤولين الأجانب وبخاصة البريطانيين والأمريكان وقد قسم البحث إلى فصلين، تناول الأول الحياة السياسية الداخلية وموقفه من التآمر على نظام الرئيس عبد السلام محمد عارف وملابسات المسألة الكردية وما أشيع من احتلال الكرد لأبار النفط والموقف من الدستور والشيوعيين وجاء الفصل الثاني ليخوض في مفاوضات النفط وموقف الحكومة العراقية من المفاوضات مع الشركات الأجنبية وموقف البزاز في توضيح وكشف مماطلات تلك الشركات وانتهى بخاتمة وهوامش البحث
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.