المسرح الكلاسيكي الفرنسي في القرن السابع عشر (كورنيل وراسين)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعتبر القرن السابع عشر من أهم العصور في تاريخ فرنسا. إنه عصر الملك لويس الرابع عشر ، الملقب بالملك الشمس ، للملكية المطلقة والأدب الكلاسيكي ورجال الدولة وكبار رجال الأدب والفلسفة والفنون الذين خلدهم تاريخ فرنسا مثل لويس الثالث عشر ولويس الرابع عشر ، ريشيليو ومازارين وكورنيل وديكارت وباسكال وموليير وراسين ولافونتين.
عرف المسرح الكلاسيكي الفرنسي أقصى درجات ازدهاره في هذا القرن وسيطر على المسرح خلال القرنين التاليين حتى وقعت معركة هرناني للأدب فيكتور هوغو في القرن التاسع عشر والتي كانت إيذانا بنهاية الفترة الكلاسيكية.
يقال أن الأعمال الأدبية هي تعبير عن لحظة تاريخية وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتلك اللحظة ولا يمكن تفسير هذه الأعمال بدون سياقاتها التاريخية. يجسد القرن السابع عشر هذه النظرية حيث يصعب فهم المسرح الفرنسي الكلاسيكي دون دراسة ماهية الحياة الأخلاقية والاجتماعية والسياسية خلال ذلك القرن.
لكل هذه الأسباب اخترنا هذا القرن الرائع وخاصة المسرح الكلاسيكي المأساوي في القرن السابع عشر ليكون مجال بحثنا ولم نجد أفضل من العملاقين بيير كورنيل وجان راسين لتمثيل هذا المسرح بكل عظمته. والازدهار
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.