مخاطبة الأنبياء في القران الكريم بين العلمية والكناية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
القران الكريم كما يعرفه المسلمون وغير المسلمين بحراً زاخراً حوى كل شيء او كما يقال اتى على كل صغيرة وكبيرة في حياة البشر وللناس المثابرة في معالجة وتوضيح ما جاء في كتاب الله العزيز ، لم يقصر الدارسون كل من موقعه في تناول هذا السفر الجبار بالشرح والتفسير والتأويل على امل الفوز برضا الله I وتقديم ما استطاعوا تقديمه من خدمة الى هذا الكتاب العظيم ، ومن الامور التي لفتت انتباهي فيه ، هذا التنوع الوارد في النص المبجل في كيفية مخاطبة الله I لأنبيائه (عليهم صلاته وسلامه ) في كتابه العزيز بين تسميتهم باسمائهم المباركة بإسم ( العلم ) المعروف في النحو العربي أو عن طريق الكنية (اللقب) ، او الكناية وقد استهواني هذا التمايز بين جملة المخاطبات التي وردت في السفر العظيم فدرستها بعناية ودقة فائقتين آملاً من ذلك الوصول والتعرف على اسباب هذا التمايز في خطاب الله I لأنبيائه : جميعاً فأرجوا ان اكون قد وفقت في عملي هذا ومن الله العون والقوة .
لقد قسمت البحث على مبحثين تناولت في الاول ( العلم ) واقسامه وكيف تناول فيه كتاب الله العزيز اسماء الانبياء : جميعاً ، وتضمن الثاني الكناية والفرق بينها وبين الكنية ، وكيفية مخاطبة الله I لهم : ، انطلاقاً من تكنيتهم بشكل عام او بالتقاط بعض الكنايات الخاصة فأرجو له من الله I القبول والتوفيق .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.