موقف الشيخ خزعل من الأحداث السياسية في العراق 1914 - 1921
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أهتم الكثير من الباحثين والمؤرخين بدراسة تاريخ الاحواز وشخصية الشيخ خزعل لما لها من أهمية كثير من التاريخ الحديث ، فالشيخ خزعل يعد من الشخصيات البارزة في المنطقة العربية والمهمة والتي لعبت دور مهم من العالم العربي والتي أثرت بشكل كبير على المجتمع العراقي باعتباره أقوى أمير حاكم منطقة الأحواز أطول مدة ممكنة .
انصب اهتمامي في هذا البحث على العلاقات بين العراق وعربستان وبين السيد طالب النقيب والشيخ خزعل ، وقد حاولت إلقاء الضوء على علاقته بالدولة العثمانية ، التي كانت تحكم العراق آنذاك ، منذ بداية حكمه الى انهيار الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى وعلاقته بالحركة العربية في العراق التي تزعمها السيد طالب النقيب ، وموقفه من ثورة العشرين وترشيحه ليكون ملكاً على العراق ، اعتمد البحث على عدد من المراجع يأتي في مقدمتها كتاب وليم تيودور سترنك ، حكم الشيخ خزعل بن جابر داخل أمارة الأحواز دراسة عن التوسع الاستعماري البريطاني 1897 – 1925 وتمكن من اعتماده على الكثير من الوثائق البريطانية ، ورسالة الأستاذ حسين هادي الشلاه طالب النقيب ودوره من تاريخ العراق الحديث، ورسالة الأستاذ احمد حمدان التميمي البصرة في ظل الاحتلال البريطاني 1914 – 1921 وكذلك مجموعة المؤلفات التي كتبها الدكتور مصطفى النجار حول تاريخ الأحواز والخليج العربي .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.