أثر الفقهاء في الحياة السياسية في العصر الأموي

محتوى المقالة الرئيسي

د. وئام عدنان عباس

الملخص

لقد إختار الخالق لنبيهِ (صلى الله عليه وسلم)، صُحبة كِرام إنتهلوا من علمهِ، وإِقتبسوا منه: الإخلاص والأمانة والخلق العظيم، حتى كانوا صفوة هذه الأمة وقادتها. فجاهدوا في الله مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) حق الجهاد، وحملواَ بعدهِ أمانة التبليغ، وعن هذا الجيل أخذ التابعون، فكانوا نعم الوعاء الذي حفظ للأمة دينها، في وقت بدأت فيه النزعة الدنيوية تفرِض نفسها بقوة على المجتمع بعد أن كان الدين محور حياة أفراده، فإِندفع هؤلاء بكل ما أوتوا من همةٍ الى إعطاءِ الأشياء صورتها المثالية، لاسيما بعد أن ابتعدوا عن المساهمة الفعلية في السلطة إِثر تحول مقر الحكم الى دمشق بمجيء الأمويين. إِلا أنّ إِهتمامهم لم يكن مُنصباً على الناحيةِ الدينيةِ فحسب، بل كان لهم أثر ملموس في مختلف جوانب الحياة، فلم يكونوا منعزلين عن مُجرياتِ الأحداثِ والمتغيرات في ذلك العصر.


ومن هنا جاءت فكرة البحث الذي خُصِصَ لتقصي أثر الفقهاء الذين عاشوا في العصر الأموي في الحياة السياسية، والمتمثل بموقف السلطة منهم، وموقفهم هم من السلطة.


ويقوم البحث على ما حُفِظَ من أخبارهم، فأحاط بها، ونظر فيها، واستخلص النتائج منها، دون تأويل في تفسير النصوص، أو تعسف في إطلاق الأحكام

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
أثر الفقهاء في الحياة السياسية في العصر الأموي. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 18(76), 709-742. https://doi.org/10.35950/cbej.v18i76.9437
القسم
مقالات للعلوم الانسانية والصرفة

كيفية الاقتباس

أثر الفقهاء في الحياة السياسية في العصر الأموي. (2023). مجلة كلية التربية الاساسية, 18(76), 709-742. https://doi.org/10.35950/cbej.v18i76.9437