ظاهرة الإعراب في النحو العربي وموقف المحدثين منها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اﻟﺤﻤد ﷲ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴن ٬ واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠـﻰ ﺴـﻴد اﻟﻤرﺴـﻠﻴن وﺨـﺎﺘم اﻟﻨﺒﻴـﻴن ﻤﺤﻤـد
اﻷﻤﻴن ٬ وﻋﻠﻰ آﻟﻪ وﺼﺤﺒﻪ اﻟﻰ ﻴوم اﻟدﻴن .
ﻤﻤﺎ ﻻﺸك ﻓﻴﻪ أن اﻟﻌرﺒﻴﺔ ﺤظﻴت ﺒﻌﻨﺎﻴﺔ وﺠﻬد ﻛﺒﻴـرﻴن ٬ ﻤﺒﻌﺜـﻪ د ارﺴـﺔ اﻟﻘـرآن اﻟﻛـرﻴم
وﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺒﻴﺎن أﻋﺠﺎزﻩ ٬ وطﺒﻴﻌﺔ ﻨظﻤﻪ وﺘرﻛﻴﺒـﻪ ٬ واﻟوﻗـوف ﻋﻠـﻰ ﻤﻌﺎﻨﻴـﻪ وﻓﻬﻤـﻪ ٬ ﻟـذا ﺼـﻨﻔت
ﻤﺌـﺎت اﻟﻛﺘـب أﺴـﻬم ﻓﻴﻬـﺎ ﻋﻠﻤـﺎء اﻟﻠﻐـﺔ ﻤـن اﻟﻘـداﻤﻰ واﻟﻤﺤـدﺜﻴن ﻋﺎﻨـد ﺒﻌﻀـﻬﺎ اﻷﻴـﺎم وطـوى
ﺒﻌﻀﻬﺎ اﻵﺨر ٬ وﻤن ﺜم ﺒـدأت ﻤرﺤﻠـﺔ ﺠدﻴـدة ﻓـﻲ د ارﺴـﺔ اﻟﻠﻐـﺔ اﻗرﻫـﺎ اﻟﻤﺴﺘﺸـرﻗون ٬ واﻋﺘﻤـدوا
ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ د ارﺴﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺒﻴﺔ ﻀﻤن ﻤﺠﻤوﻋﺔ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﺴﺎﻤﻴﺔ واﻟﻤوازﻨﺔ ﺒﻴﻨﻬﺎ.
واﻟﺤق أن د ارﺴﺔ اﻟﻠﻐﺔ وﻓﻠﺴﻔﺘﻬﺎ ﻟـﻴس ﻤـن اﻷﻤـور اﻟﻬﻴﻨـﺔ ٬ ﻓﻛـﻝ ﻤـن اﻤﺘطـﻰ اﻟﺨﻤـس
اﻟﻠطـﺎف وأ ارد ﺒﻴـﺎن اﻟﻨظـﺎم اﻟﻠﻐـوي اﻟـذي ﺘﻨـﺘظم ﻓﻴـﻪ اﻟﻌرﺒﻴـﺔ ٬ ﻻ ﺒـد ﻤـن أن ﻴواﺠـﻪ ﺠﻤﻠـﺔ ﻤـن
اﻟﻤﻌوﻗﺎت واﻟﺼﻌوﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺘذﻟﻝ إﻻ ﺒﺒﻌد اﻟﻨظر وﻋﻤق اﻟﺘﻔﻛﻴر .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.