مسألـة السيادة على جـزر ليوشيو 1781 – 1771
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﺘـرك اﻻﻤﺘـداد اﻟﺤﻀـﺎري واﻟﻔﻛـري اﻟﺼـﻴﻨﻲ ٬ ﻓـﻲ اﻟﻌﻬـد اﻻﻤﺒ ارطـوري ٬ أﺜـ ار ﻛﺒﻴـ ار ﻓـﻲ
ﻋﻤـوم اﻟﺸـرق اﻻﻗﺼـﻰ وﺠﻨـوب ﺸـرﻗﻲ آﺴـﻴﺎ . وﻛـﺎن ﻟـﻪ دورﻩ ﻓـﻲ ﺨﻀـوع اﻏﻠـب دوﻝ ﻫـذﻩ
اﻟﻤﻨطﻘﺔ ﻟﺴﻴﺎدة اﻹﻤﺒ ارطورﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ٬ إﻋﺘ ارﻓﺎً ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺎﻨﻬﺎ دوﻟﺔ ﻋظﻤﻰ أﺴﻤﻰ ﻤﻨﻬﺎ ﺤﻀﺎرﻴﺎً
وﻓﻛرﻴﺎً . وظﻬر ﻫذا اﻷﻤر ﺠﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺘﺒﻌﻴﺔ ﻤﻤﻠﻛﺔ ﻟﻴوﺸﻴو (١) ﻹﻤﺒ ارطورﻴـﺔ اﻟوﺴـط (اﻟﺼـﻴن) .
وﻛﺎن اﺤد ﻤظﺎﻫر ذﻟك ﻫو دﻓﻌﻬﺎ ﺠزﻴﺔ ﺴﻨوﻴﺔ ﻟﻠﺼﻴن وﻟﻛن ﻤن دون ان ﺘﺘدﺨﻝ اﻻﺨﻴرة ﻓـﻲ
ﺸؤوﻨﻬﺎ اﻟداﺨﻠﻴﺔ . وﻗد ﺤﺎﻓظـت ﻤﻤﻠﻛـﺔ ﻟﻴوﺸـﻴو ﻋﻠـﻰ ذﻟـك اﻟوﻀـﻊ ردﺤـﺎً طـوﻴﻼً ﻤـن اﻟـزﻤن .
وﻟﻛن ﺒﻌد أﻨﻔﺘﺎح ﻤﻨطﻘﺔ اﻟﺸرق اﻻﻗﺼﻰ ٬ وﻻ ﺴﻴﻤﺎ اﻟﺼﻴن واﻟﻴﺎﺒـﺎن ٬ ﻋﻠـﻰ اﻟﻌـﺎﻟم اﻟﺨـﺎرﺠﻲ
ﻓـﻲ أواﺴـط اﻟﻘـرن اﻟﺘﺎﺴـﻊ ﻋﺸـر ٬ وﺘﻌرﻀـﻬﺎ ﻟﻠﻤـؤﺜ ارت اﻟدوﻟﻴـﺔ ٬ وﺘﺒـﺎﻴن اﺴـﺘﺠﺎﺒﺔ ﻛـﻝ ﻤﻨﻬﻤـﺎ
ﻟﺘﻠـك اﻟﻤـؤﺜ ارت ٬ وﻫزﻴﻤـﺔ اﻟﺼـﻴن اﻟﻤﺘﻛـررة ٬ وﻨﻬﻀـﺔ اﻟﻴﺎﺒـﺎن ﻤـن ﻛﺒوﺘﻬـﺎ ٬ ﺒﻌـد ذﻟـك ﻛﻠـﻪ ﻫـﻝ
ﺒﻘﻴـت ﻤﻤﻠﻛـﺔ ﻟﻴوﺸـﻴو ﻤﺤﺎﻓظـﺔ ﻋﻠـﻰ ﺘﺒﻌﻴﺘﻬـﺎ ﻟﻺﻤﺒ ارطورﻴـﺔ اﻟﺼـﻴﻨﻴﺔ ؟ وﻛﻴـف أﺜـرت ﻨﻬﻀـﺔ
اﻟﻴﺎﺒﺎن اﻟﺤدﻴﺜﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟك ؟ وﻫﻝ ﺒﻘﻴت اﻟﺤﻛوﻤﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻤﺘﻤﺴﻛﺔ ﺒﺎﻟﺴﻴﺎدة ﻋﻠﻴﻬـﺎ
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.