ﻋﻼﻗﺔ ﺃﻧﻣﺎﻁ ﺍﻟﺗﻌﻠﻡ ﺑﺫﻛﺎء ﻁﻠﺑﺔ ﻛﻠﻳﺔ ﺍﻟﺗﺭﺑﻳﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﻴدﻋﻲ ﺒﻌض اﻟﻤﻬﺘﻤﻴن ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻝ اﻟﺘرﺒوي ان اﻟﻤؤﺴﺴﺎت اﻟﺘرﺒوﻴﺔ ﻓﺸﻠت ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴﺔ
ﻗد ارت اﻟﺘﻌﻠم ﻟدى اﻟطﻠﺒﺔ وﻴﺴﺘﻨد اﻟﻰ ذﻟك اﻻدﻋﺎء اﻟﻰ ﻤرﺘﻛ ازت ﻋدﻴدة ﻤﻨﻬﺎ ﺘﻌرﻴض اﻟطﻠﺒﺔ
ﻷﺴﺎﻟﻴب ﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺘﻨﻛر ﻤﺎ ﻟدﻴﻬم ﻤن ﻗد ارت واﺴﺘﻌدادات وﺘﺘﺠﺎﻫﻝ اﺴﺎﻟﻴب ﺘﻌﻠﻤﻬم ﺒﺴﺒب
ﺠﻬﻝ اﻟﻤدرﺴﻴن ﺒﺄﻨﻤﺎط اﻟﺘﻌﻠم وﻗﻠﺔ اﺴﺎﻟﻴب د ارﻴﺘﻬم ﻟﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻤﻝ ﻤﻊ ﻛﻝ ﻨﻤط ﺒﺸﻛﻝ
ﻴﻤﻛﻨﻬم ﻤن ﺘﺤﻘﻴق اﻻﻫداف اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻰ اﻗﺼﻰ ﺤد ﺘﺴﺘطﻴﻌﻪ ﻗد ارت اﻟطﻠﺒﺔ واﻤﻛﺎﻨﺎﺘﻬم ٬
ﻓﺎﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ اﺴﺎﻟﻴب ﺘﻌﻠﻴم ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻻ ﻴﺄﺘﻲ اﻻ ﺒﺎﻟﺘﻌرف ﻋﻠﻰ اﻨﻤﺎط ﺘﻌﻠم اﻟطﻠﺒﺔ.
وﻗد اﺒرز اﻟﻌدﻴد ﻤن ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺘرﺒﻴﺔ وﻋﻠم اﻟﻨﻔس اﻫﻤﻴﺔ ﻗﻴﺎم اﻟﻤدرس ﺒﺘﻨظﻴم ﺸروط
اﻟﺘﻌﻠم اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﻤﺘﻌﻠم وﺒﺎﻟظروف اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻤﺤﻴطﺔ وﺘﺘﻀﻤن ﻫذﻩ اﻟﺸروط ﻗد ارت اﻟﻤﺘﻌﻠم
اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ واﻟﺠﺴﻤﻴﺔ وظروﻓﻪ اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟوﺠداﻨﻴﺔ وﻨﻤط ﺸﺨﺼﻴﺘﻪ وﺘﻔﻛﻴرﻩ وﻤﺎ ﻴﺜﻴر داﻓﻌﻴﺘﻪ
وﻴﺸد اﻨﺘﺒﺎﻫﻪ وﻴﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻬﻴؤ ذﻫﻨﻲ ﻤواﺘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠم وﻴﻘﺘﻀﻲ ذﻟك ﻛﻠﻪ ان ﻴﻘوم اﻟﻤدرس
ﺒﺎﻋﺘﻤﺎد اطﺎر ﻋﻤﻠﻲ ﺘطﺒﻴﻘﻲ ﻴﻴﺴر ﺘﺼﻨﻴف اﻟطﻠﺒﺔ وﻓق اوﺠﻪ اﻟﺘﺸﺎﺒﻪ ﻓﻲ اﺴﺎﻟﻴب ﺘﻌﻠﻤﻬم
وﺘﻔﻛﻴرﻫم ٬ وﻴﺸﻴر ذﻟك اﻟﻰ ﻀرورة اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ اﺴﺎﻟﻴب ﺘﻌﻠم اﻟطﻠﺒﺔ وﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺘﻨظﻴﻤﻬﺎ
ﻀﻤن اﻨﻤﺎط ﻤﺤددة ﻴﺴﻬﻝ اﻟﺘﻌﺎﻤﻝ ﻤﻌﻬﺎ ﻤن ﻗﺒﻝ اﻟﻤدرس ﻤﻤﺎ ﻴﺴﻴر اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ اﺴﺎﻟﻴب
ﺘﻌﻠم ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ وﻫو ﻤﺎ ﺘﺤﺘﺎﺠﻪ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻓﻲ ظﻝ اﻟﻨظﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺠدﻴد اﻟذي ﻴﺸﻛﻝ
اﻟﺘﻨﺎﻓس ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻝ اﻟﻌﻠم واﻻﺒداع ﻓﻴﻪ رﻛﻨﺎً اﺴﺎﺴﻴﺎً ﻤن ارﻛﺎن اﻟﺘﺤﻀر واﻟﺴﻴﺎدة اﻟوطﻨﻴﺔ
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.