ﺍﻟﻣﻠﻘﻲ ﻭﺍﻟﻣﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺗﻳﺔ ﺍﻟﺑﻳﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺍﻟﻣﺳﺭﺣﻲ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
١ – إﺸﻛﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘوﻴﺎت اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ :
اﻻﺨﺘﻼﻓﻴــﺔ اﻟﺼـــﻨﻔﻴﺔ ﺸــﻛﻼً وﻟﻐـــﺔ اﺴــﺘﻨﺎداً إﻟـــﻰ اﻟﺼــﻴﺎﻏﺎت اﻷدﺒﻴـــﺔ ﻟﻠﻨﺼـــوص
اﻟﻤﺴـــرﺤﻴﺔ ﺘؤﺴـــس وﻓـــق اﻟط ارﺌـــق اﻟﺘﻘﻠﻴدﻴـــﺔ ﻓـــﻲ اﻹﺨـــ ارج ﻟﺸـــﻛﻼﻨﻴﺔ اﻟﻌـــرض ٬ ﺤﻴـــث
ﺘﺘﻤظﻬـــر ﺘﻠـــك اﻻﺨﺘﻼﻓﻴـــﺎت ﻓـــﻲ ط ارﺌـــق اﻷداء واﻟﺤرﻛـــﺔ ٕواﻨﺸـــﺎﺌﻴﺔ اﻟﻤﺸـــﻬد اﻟﻤرﺌـــﻲ ٬
رﻏــم اﻟﻌدﻴــد ﻤــن اﻻﺠﺘﻬــﺎدات واﻟــرؤى اﻟﺘﻔﺴــﻴرﻴﺔ اﻟﻤﻐــﺎﻴرة اﻟﺘــﻲ ﻗــد ﺘرﺘﻛــز ﻓــﻲ اﻟﻛﺜﻴــرة
ﻤــــن اﻷﺤﻴــــﺎن ﻋﻠــــﻰ ﻤﺼــــدر أو ﻨــــص ﺒذاﺘــــﻪ ﻓــــﺎﻟﻌروض اﻟﻛﻼﺴــــﻴﻛﻴﺔ ﻟﻬــــﺎ إﺤﺎطــــﺔ
واﺤﺘـــواء ﻟﻤﺎﻫﻴﺘﻬـــﺎ اﻟﺘﻨظﻴرﻴـــﺔ ﺒـــﺎﻟوﺠوب ﻟﻛـــﻲ ﺘﻛـــون ﻫـــﻲ اﻟﻛﻼﺴـــﻴﻛﻴﺔ ﺒـــذاﺘﻬﺎ ﻛﻌـــرض
ﻤﻨظــــور ﻤــــن ﺨــــﻼﻝ أداء ﻤﻤﺜﻠﻴﻬــــﺎ وﺼــــﻨﺎﻋﺔ ﺸﺨﺼــــﻴﺎﺘﻬﺎ ٕواﻨﺸــــﺎء ﻤﻔرداﺘﻬــــﺎ اﻟﺒﻨﺎﺌﻴــــﺔ
واﻟﻌﻼﻗــﺎت ﻓﻴﻤــﺎ ﺒــﻴن ﺘﻠــك اﻟﻤﻔــردات وﻛــذﻟك اﻟروﻤﺎﻨﺴــﻴﺔ واﻟطﺒﻴﻌﻴــﺔ واﻟواﻗﻌﻴــﺔ وﻏﻴرﻫــﺎ
ﻤن ﺘﻠك اﻟﺘﻲ ﺴﻤﻴت ﺒﺎﻟﻤذاﻫب اﻟﻤﺴرﺤﻴﺔ .
وﻷن وﻤــــن وﺠﻬــــﺔ ﻨظــــر اﻟﻤﺘﻤــــردﻴن ﻤــــن اﻟﻤﺒــــدﻋﻴن اﻟﻤﺴــــرﺤﻴﻴن ٬ أن ﺘﻠــــك
اﻟﺸــــرطﻴﺎت اﻟﺒﻨﺎﺌﻴــــﺔ اﻟﻨﺼــــﻴﺔ اﻟﺘــــﻲ ﻻ ﺒــــد ﻤــــن اﻨﻌﻛﺎﺴــــﻬﺎ ﻋﻠــــﻰ اﻹﻨﺸــــﺎﺌﻴﺔ اﻟﺸــــﻛﻠﻴﺔ
ﻟﻠﻌــرض ٬ ﻗﻴــداً ﻴﺴــﺠن اﻹﺒــداع اﻟﻔﻨــﻲ ﻓــﻲ زواﻴــﺎ ﻤﻠﺌﻬــﺎ اﻟﻨــور اﻟﻤﻛﺒــوت واﻟ ارﻏــب ﻓــﻲ
إﻀــﺎءة اﻟﻔﻀــﺎءات اﻹﺒداﻋﻴــﺔ اﻟﺘﺠدﻴدﻴــﺔ اﻟﻤﻐــﺎﻴرة ﻟﻤــﺎ ﻫــو ﺴــﺎﺌد ٬ وﺠــب اﺒﺘﻛــﺎر ﻓﻌــﻝ
ﻤــــﺎ ٬ أو ﻓﻛــــر ﻤــــﺎ ٬ أو ط ارﺌــــق أﺨــــرى ﻤﺒﺘﻛــــرة ﻓــــﻲ ﺼــــﻨﺎﻋﺔ اﻟﻌــــرض اﻟﻤﺴــــرﺤﻲ ٬
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.