ﺯﺋﺑﻘﻳﺔ ﺍﻟﻣﻌﻧﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﻫﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﺗﺎﺝ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﻻ ﻴﺨﻔـﻰ ﻋﻠـﻰ اﻟﻤﺘﺘﺒـﻊ واﻟﺒﺎﺤـث اﻟﻤﺘﺄﻤـﻝ ﺼـﻌوﺒﺔ ﺒـﻝ اﺴـﺘﺤﺎﻟﺔ – ﻓـﻲ اﻻﻗـﻝ ﻓـﻲ
اﻟوﻗت اﻟﺤﺎﻀر- اﻻﻤﺴﺎك ﺒﻤﺎ ﻴﻤﻛن ان ﻨطﻠق ﻋﻠﻴﻪ ﺘﻌﻘﻴد اﻟﻤﻌﻨﻰ ﺒـﻝ – واﻗـﻝ ﻤـن ذﻟـك –
ﻤﻼﺤﻘﺔ اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻤﺎﻫﻴﺔ واﻨﺘﺎﺠﺎ. وﻻ ﺴـﻴﻤﺎ ان اﻟد ارﺴـﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ اﻟﻘـدﻴم ﻤﻨﻬـﺎ واﻟﺤـدﻴث اﻟﺘـﻲ
ﺘﺼـدت اﻟــﻰ ﻤﺘﺎﺒﻌـﺔ ﻫـذﻩ اﻟﻤﺴـﺄﻟﺔ ﻛﺎﻨـت ﻗـد ﺘﺒﺎﻴﻨـت ﻓـﻲ اﻟﻤﻨـﺎﻫﺞ واﻟﻨﺘـﺎﺌﺞ ﻓـﻲ ان واﺤـد .
اﻻﻤـر اﻟـذي دﻓﻌﻨـﺎ اﻟـﻰ ﻤﺘﺎﺒﻌـﺔ ﻫـذا اﻟﻨـوع ﻤـن اﻟد ارﺴـﺎت ﻤـن اﺠـﻝ ان ﻨـﺘﻤﻛن – ﺤﺘـﻰ وان
ﻛﺎن اﻻﻤر ﻤﺸوﺒﺎ ﺒﺎﻟﺤذر ﻤرﻩ واﻟﺘﻌﺜر ﻓﻲ اﻟوﺼوﻝ اﻟـﻰ اﻟﻨﺘـﺎﺌﺞ اﻟواﻀـﺤﺔ ﻤـرة اﺨـرى- ﻤـن
ﺘﻘرﻴب ﻤﺎ ﺒﻌد ﻤـن اﻟﺘﻌﻘﻴـد وﻤـﺎ ﻋﺼـﻲ ﻋﻠـﻰ اﻻﺤﺘـواء واﻟﺘﻘرﻴـر.ﻟـذﻟك ﻛﺎﻨـت اﻟﻨﺘـﺎﺌﺞ ﻤﺴـﺘﻤدة
ﻤـن ﻤﺘﺎﺒﻌـﺔ ﺘﺤﻠﻴـﻝ اﻟﻨظرﻴـﺎت اﻟﻘدﻴﻤـﺔ واﻟﺤدﻴﺜـﺔ اﻟﺘـﻲ ﺘﺎﺒﻌـت ﺤرﻛـﺔ اﻟﻤﻌﻨـﻰ ﻓـﻲ ﻤﺴـﺘوﻴﺎﺘﻬﺎ
اﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ وﻻﺴـﻴﻤﺎ ان د ارﺴـﺔ اﻟﻤﻌﻨـﻰ ﻛﺎﻨـت وﻻﺘـ ازﻝ ﺘﺸـﻛﻝ اﺸـﻛﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒـرى ﻓـﻲ ﻛوﻨﻬـﺎ ﻤـﺎدة
ﻤﻨزﻟﻘـﺔ ﻻﻴﻤﺴـك ﻟﻬـﺎ طـرف .ﻤـن ﻫﻨـﺎ ﺠـﺎءت اﻻ ارء ﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ وﻤﺘﺒﺎﻴﻨـﺔ ﻓـﻲ ان واﺤـد .ﻓﻬﻨـﺎك
ﻤن ﺘﺤدث ﻋن اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟظﺎﻫر واﺨر ﺘﺤدث ﻋن اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺒـﺎطن . وﻟـم ﻴﺘوﻗـف اﻻﻤـر ﻋﻨـد
ﻫـذﻩ اﻟﺤـدود ٬ ﺒـﻝ ﺤﺎوﻟـت ﻤﺠﻤوﻋـﺔ ﻤـن اﻟﻨظرﻴـﺎت ان ﺘﻤﺴـك ﺒـﺎﻟﻤﻔردة ﺒوﺼـﻔﻬﺎ اﻟﺤﺎﻀـﻨﺔ
اﻻوﻟـﻰ ﻟﻠﻤﻌﻨـﻰ ٬ وﻛــﺎن ﻫـذا ﺸـﺎن اﻟد ارﺴـﺎت اﻟﺘﺎرﻴﺨﻴـﺔ ﻟﻤﻔـردات اﻟﻠﻐـﺔ . ﻓـﻲ ﺤـﻴن ﺘﻌﻠﻘـت
ﺒﻌض اﻟﻨظرﻴﺎت ﺒﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴن اﻟﻠﻔظ اﻟﻤدﻟوﻝ ﻤن اﺠﻝ اﻟوﺼوﻝ اﻟﻰ اﻟﻤﻌﻨﻰ .
واذا ﻛﺎﻨت اﻟﻠﺴﺎﻨﻴﺎت اﻟﺤدﻴﺜﺔ ﺘوﺼف ﺒﺎﻨﻬﺎ ذات ﻨزﻋﺔ ﺘﺠرﻴﺒﻴﺔ ٬ ﻛﻤﺎ ﻫـو اﻻﻤـر ﻤـﻊ
اﻻﺼـوات اﻟﺘـﻲ ﺘﺨﻀـﻊ اﻟـﻰ ﻤﺨﺘﺒـ ارت وﺘﺤﻠـﻴﻼت واﻀـﺤﺔ وﻤﺤﺴوﺴـﺔ ﻓـﻲ ان واﺤـد ٬ ﻓـﺎن
اﻟﻤﻌﻨـﻰ ﻻﻴﺨﻀـﻊ ﻟﻤﺜـﻝ ﻫـذا اﻟﻨـوع ﻤـن اﻟد ارﺴـﺔ ٬ اذ اﻨـﻪ ﻻﻴﺨﻀـﻊ اﻟـﻰ ﻗـواﻨﻴن اﻟﺘﻌﻘﻴـد وﻟـو
ﺒﺸﻛﻝ ﺘﻘرﻴﺒﻲ. وﻗد ﻨﺴﺘطﻴﻊ ان ﻨطﻠق ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻨـﻰ – ﻓـﻲ ﻀـوء ﻫـذا اﻟﻤﻼﺤﻘـﺔ – اﻨـﻪ ﻴﻤﺜـﻝ
ﺤرﻛﺔ اﻤﺘدادﻴﺔ ﺘﺨﺘرق ﻤﻔﺎﺼﻝ اﻟﻠﻐﺔ ﻛﻠﻬﺎ
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.