ﺃﺛﺭ ﺍﺳﺗﺧﺩﺍﻡ ﻁﺭﻳﻘﺗﻲ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻭﺍﻻﺳﺗﻛﺷﺎﻑ ﻓﻲ ﺗﺩﺭﻳﺱ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻣﻧﻅﻭﺭ ﻟﻁﻠﺑﺔ ﺍﻟﺻﻑ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻗﺳﻡ ﺍﻟﺗﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻔﻧﻳﺔ /ﻛﻠﻳﺔ ﺍﻟﻔﻧﻭﻥ ﺍﻟﺟﻣﻳﻠﺔ – ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐﺩﺍﺩ ﻟﻠﻌﺎﻡ ۱۹۹۲۱۹۹۱
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﻴوﺼـف ﻫـذا اﻟﻘـرن اﻟـذي ﻨﻌﻴﺸـﻪ ﺒﻌﺼـر اﻟﻌﻠـم واﻟﻤﻌرﻓـﺔ واﻟﺒﺤـث وﻟﻤـﺎ ﺤﻘﻘـﻪ ﻤـن
ﺘطﻠﻌــﺎت ﻟﺤﺎﻀــر اﻻﻨﺴــﺎن وﻤﺴــﺘﻘﺒﻠﻪ. وﻟﻘــد أﺜــر اﻟﻌﻠــم ﻋﻠــﻰ طﺒﻴﻌــﺔ اﻟﺤﻴــﺎة اﻟﻤﻌﺎﺼــرة ﻛﻤــﺎ
اﺘﻀـﺤت ﺠواﻨﺒﻬــﺎ اﻻﻗﺘﺼـﺎدﻴﺔ واﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴــﺔ وﻓروﻋﻬــﺎ إﻟـﻰ اﻟﺤــد اﻟــذي ﻨـور اﻟﻌﻘــﻝ ﺒﺎﻟﺼــﻴﻎ
اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ.
ﻟﻘد أﻫﺘﻤت دوﻝ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺜﺎﻟث ﺒﺎﻟﺘﻌﻠﻴم وﺘطوﻴرﻩ ﻤن ﺨﻼﻝ ﻤﺎ ﺘوﺼﻠت إﻟﻴﻪ ﻨﺘﻴﺠﺘﺎً ﻟﻠﺘﺠﺎرب
اﻟﺘـﻲ ﻤـرت ﺒﻬـﺎ اﻟﻤواﻛﺒـﺔ اﻟـدوﻝ اﻟﻤﺘﻘدﻤـﺔ ﻓـﻲ ﻫـذا اﻟﻤﻀـﻤﺎر وﻤوﻗـﻊ وﻤﺴـﺘوى اﻟﺘﻌﻠـﻴم ﻀـرورة
ﺘﻐﻴﻴر ﺒ ارﻤﺞ اﻟﺘﻌﻠـﻴم اﻟﻘدﻴﻤـﺔ واﻟﻌﻨﺎﻴـﺔ ﺒـﺎﻟﺘﻌﻠﻴم اﻟﺘﻘﻨـﻲ. ﺤﻴـث ﻟـم ﻴﻌـد أﺘﺒـﺎع اﻻﺴـﺎﻟﻴب اﻟﺘﻘﻠﻴدﻴـﺔ
ﻓـﻲ اﻟﺘـدرﻴس واﻟﺘـدرﻴب ﻴﻔـﻲ ﺒﺤﺎﺠـﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤـﻊ اﻟﻌ ارﻗـﻲ وﻤﺘطﻠﺒﺎﺘـﻪ ﻤـن ﺤﻴـث ﺘﺨـرج ﻤـدرس
ﻛﻔوء ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻤﻝ ﻤﺴؤوﻟﻴﺎﺘﻪ ا ازء اﻟﺘطو ارت اﻟﺤﻀﺎرﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺼرة .(١٢,١).
ﻛﻤـﺎ ﺠـﺎء اﻟﺘﺄﻛﻴـد ﻋﻠـﻰ اﻻﻫﺘﻤـﺎم ﺒﺎﻟﻤـدرس وﻛﻴﻔﻴـﺔ اﻋـدادﻩ وﻓـق اﻓﻀـﻝ اﻟﺼـﻴﻎ ٬ ﻷن
اﻟﻤــدرس ﻴﻌــد اﻻداة اﻟﻔﻌﺎﻟــﺔ او اﻟﻤﻨﻔــذ ﻟﻌﻤﻠﻴــﺔ اﻟﺘﻌﻠــﻴم او اﻟﺘــدرﻴس ﻟــذا ﻴﻌــد اﻻﻫﺘﻤــﺎم اﻤــر
ﻀـروري ﻟﻛﻔﺎءﺘـﻪ وﺠﻌﻠـﻪ ﻗـﺎد اًر ﻋﻠـﻰ ﻤﻤﺎرﺴـﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﺒﺼـورة ﻋﻠﻤﻴـﺔ وﻓﻨﻴـﺔ وﻨظرﻴـﺔ
وﻋﻤﻠﻴﺔ. ﻟـذا ﻨﺠـد ان ﻗﺴـم اﻟﺘرﺒﻴـﺔ اﻟﻔﻨﻴـﺔ ﻴﻬـﺘم ﺒﺎﻟطﺎﻟـب وذﻟـك ﻟﺘﺨرﻴﺠـﻪ ﻤدرﺴـﺎً ﻛﻔـﺄ ﻓـﻲ ﻤﺎدﺘـﻪ
اﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ اﻟﺘـﻲ ﻴدرﺴـﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟﻘﺴـم وﻫـﻲ ﻤﺨﺘﻠـف اﻟﻌﻠـوم اﻟﺘـﻲ ﺘﻤﺜـﻝ اﻟﺠﺎﻨـب اﻟﺘرﺒـوي واﻟﺠﺎﻨـب
اﻟﻔﻨـﻲ واﻟﺠﺎﻨـب اﻟﻤﻬﻨـﻲ. وﻤـن ﺒـﻴن ﺘﻠـك اﻟﻤـواد اﻟﺘـﻲ ﻴدرﺴـﻬﺎ اﻟطﺎﻟـب ﻓـﻲ اﻟﺼـف اﻟﺜـﺎﻨﻲ ﻫـﻲ
(ﻤـﺎدة اﻟﻤﻨظـور) وﻫـذﻩ اﻟﻤـﺎدة اﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ اﻟﺘطﺒﻴﻘﻴـﺔ ﺘﺘطﻠـب ﻤﻬـﺎرة ﻓـﻲ اﻟﺘـدرﻴس وﺘﻌﺘﻤـد ﻗـواﻨﻴن
رﻴﺎﻀــﻴﺔ وﻓﻨﻴــﺔ وﺘﺸــﻛﻴﻠﻴﺔ ٬ ﺤﻴــث ﺘﻛــون ﺴــﻬﻠﺔ ﻋﻠــﻰ طﻠﺒــﺔ اﻟﻘﺴــم اﻟــذﻴن اﻛﻤﻠــوا اﻟﻤرﺤﻠــﺔ
اﻻﻋدادﻴـﺔ – اﻟﻔـرع اﻟﻌﻠﻤـﻲ وﻓﻴﻬـﺎ ﺸـﻲء ﻤـن اﻟﺼـﻌوﺒﺔ ﻋﻠـﻰ طﻠﺒـﺔ اﻟﻔـرع اﻻدﺒـﻲ ٬ ﻷن اﻟﻘﺴـم
اﻟﻤذﻛور ﻛﻼ اﻟﻔرﻋﻴن ﻓﻴﻪ
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.