ﺃﺛﺭ ﺍﻟﻌﻘﻳﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﻠﻭﻙ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻣﺳﻠﻡ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اﻟﻔــرد اﻟﻤﺴــﻠم ﻫــو اﻷﺴــﺎس اﻟــذي ﻴﻨﺒﻨــﻲ ﻋﻠﻴــﻪ اﻟﻤﺠﺘﻤــﻊ ﻟﻬــذا ﻓﻘــد اﻫــﺘم اﻹﺴــﻼم
ﺒــﺎﻟﻔرد ﺒﺼــﻔﺔ ﺨﺎﺼــﺔ وﻗــد رﻛــز اﻹﺴــﻼم ﻋﻠــﻰ ﺼــﻴﺎﻏﺔ اﻹﻨﺴــﺎن ﻋﻘﺎﺌــدﻴﺎً وﺨﻠﻘﻴــﺎً ﻟﻴﻛــون
ﺒﻨـــﺎؤﻩ ﻤﺘﻴﻨـــﺎً ﺴـــﻠﻴﻤﺎً ﺤﺘـــﻰ ﻴﺘﺤﻤـــﻝ اﻷﻤﺎﻨـــﺔ اﻟﻤﻠﻘـــﺎة ﻋﻠـــﻰ ﻋﺎﺘﻘـــﻪ ٬ وﻗـــد ﻨزﻟـــت اﻵﻴـــﺎت
اﻟﻤﻛﻴــﺔ ﻟﺘؤﻛــد ﻋﻠــﻰ ﺼــﻴﺎﻏﺔ اﻹﻨﺴــﺎن ﻋﻘﺎﺌــدﻴﺎً ﻟﻤــﺎ ﻟﻠﻌﻘﻴــدة ﻤــن آﺜــﺎر ﻋظﻴﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺤﻴﺎﺘــﻪ
وﻤﻌﻨﺎﻫـــﺎ ﻓـــﻲ أﺨﻼﻗـــﻪ وﻋﻼﻗﺎﺘـــﻪ اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴـــﺔ إذ أﻨـــﻪ ﻓـــﻲ ظـــﻝ اﻟﻌﻘﻴـــدة ﻴﺼـــﺒﺢ اﻹﻨﺴـــﺎن
ﻛﺎﺌﻨـــﺎً رﺒﺎﻨﻴـــﺎً ﻓـــﻲ ﺤﻴﺎﺘـــﻪ وأﺨﻼﻗـــﻪ وﻋﻼﻗﺎﺘـــﻪ ﻛﻠﻬـــﺎ ﺒـــﺎﷲ ﺘﻌـــﺎﻟﻰ وﺒـــﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـــذي ﻴﻌـــﻴش
ﻓﻴــﻪ وﺤوﻟــﻪ وﺒــﺎﻟﻛون ﻛﻠــﻪ ﻷن اﷲ ﺴــﺒﺤﺎﻨﻪ ﺠﻌﻠــﻪ ﺨﻠﻴﻔــﺔ ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻷرض وﺴــﻴداً ﻟﺠﻤﻴــﻊ
ﻤﺨﻠوﻗﺎﺘـــﻪ إذاً ﻻ ﺒـــد أن ﻴﻛـــون ﻤﺜـــﺎﻻً ﻓـــﻲ ﺘﺼـــرﻓﺎﺘﻪ ﻛﻠﻬـــﺎ ﻓـــﻼ ﺒـــد أن ﻴﻛـــون ذا ﻤﺒـــدٍأ
رﺼﻴن وﻋﻘﻴدة ﺴﻠﻴﻤﺔ وﺤﺼﻴﻨﺔ .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.