أثر استخدام أنموذجي كلوزماير وميرل- تينسون التعليميين في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة علم الاحياء

الملخص

يهدف البحث الى تعرُف ( اثر انموذجي كلوزماير وميرل – تينسون في التحصيل الدراسي في مادة علم الاحياء لدى طالبات الصف الثاني المتوسط).ولتحقيق هدف البحث اعتمد الباحثان المنهج التجريبي وتصميما تجريبيا ذا الضبط الجزئي ( مجموعتين تجربيتن ومجموعة ضابطة )واختبارا بعديا لقياس التحصيل الدراسي لدى الطالبات.اختار الباحثان مدرسة التراث العربي من بين المدارس التابعة للمديرية العامه لتربية الكرخ /الاولى في مدينة بغداد،واختيرت عينة من طالبات الصف الثاني المتوسط تكونت من (80) طالبة توزعن على ثلاث مجموعات (مجموعتان تجربيتن ومجموعة ضابطة).كافأ الباحثان بين مجموعات البحث الثلاثة في عدد من المتغيرات وهي (العمر الزمني ، اختبار المعلومات السابقة ،والتحصيل الدراسي السابق ، والتحصيل الدراسي للابوين) .صاغ الباحثان (79) غرضا سلوكيا لمحتوى الموضوعات على وفق تصنيف بلوم في المجال المعرفي( تذكر،فهم،تطبيق)،تم اعداد خططا تعليمية للمواضيع التي ستدرسها في اثناء التجربة عرضت  على مجموعة من الخبراء والمحكمين في طرائق تدريس العلوم .اعد الباحثان اختبار تحصيلي ( بعديا )  تكون من (63) فقرة وكان من نوع الاختيار من متعدد تم ايجاد الصدق الظاهري له ، وصدق المحتوى وكذلك ثباته حيث بلغ (0.934) .

استعمل الباحثان في اجراءات بحثها وتحليل نتائجه الوسائل الاحصائية الاتية: (تحليل التباين الاحادي اختبار كاي ، معادلة معامل الصعوبة،معامل ارتباط بيرسون ، معامل سبيرمان براون ،واختبار شفيه) ومن النتائج التي تم التوصل اليها :

تفوق طالبات المجموعة التجريبية الاولى واللواتي درسن على وفق انموذج كلوزماير وطالبات المجموعة التجريبية الثانية اللواتي درسن وفق انموذج ميرل – تينسون على طالبات المجموعة الضابطة واللواتي درسن على وفق الطريقة التقليدية. وتساوي المجموعة التجريبية الاولى اللواتي درسن وفق انموذج كلوزماير مع المجموعة التجريبية الثانية اللواتي درسن على وفق انموذج ميرل – تينسون .في ضوء نتائج البحث اوصى الباحثان التاكيد على استعمال انموذجي كلوزماير وميرل – تينسون التعليمين في تعلم المفاهيم الاحيائية لطالبات المرحلة الثانوية.واوصى الباحثان بالقيام بدورات تاهل المدرسين والمدرسات على كيفية تعلم المفاهيم الاحيائية على وفق انموذجي (كلوزماير وميرل – تينسون ) التعليمين واجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية وذلك باستعمال نماذج تعليمية اخرى كنموذج جانييه وبرونر وهيليدا تابا التعليمية.