ﺃﺳﻠﻭﺑﺎ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺳﺅﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺍﻟﻛﺭﻳﻡ ﻭﺗﻁﺑﻳﻘﺎﺗﻬﻣﺎ ﺍﻟﺗﺭﺑﻭﻳﺔ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﻴﻤﻛـن ﻟﻠﻘـﺎرئ واﻟﺴـﺎﻤﻊ أن ﻴﻬﺘـدﻴﺎ اﻟـﻰ ﺒﻌـض ﻤـﺎ اﺨﺘطﺘـﻪ اﻟﻌﻨﺎﻴـﺔ اﻹﻟﻬﻴـﺔ ﻓـﻲ اﻟﻘـرآن
اﻟﻛــرﻴم ﻤــن أﺴــﺎﻟﻴب ﻤــؤﺜرة ٬ ﺒﻠﻴﻐــﺔ ٬ رﺒــت اﻟﻨﻔــوس ٬ وارﺘﻘــت ﺒــﺎﻟﻬﻤم ﺤﺘــﻰ ﻤﻛﻨــت ﺒﺒﻀــﻊ
ﻋﺸــ ارت ﻤــن أﻟــوف اﻟﻤــؤﻤﻨﻴن أن ﺘﻨﻴــر ﻗﻠــوب اﻟﺒﺸــر ﺒﺎﻟﻬــدي اﻹﻟﻬــﻲ واﻟﺤﻀــﺎرة اﻻﺴــﻼﻤﻴﺔ
وﻤﻛﻨت ﻟﻬم ﻓـﻲ اﻷرض ٬ ﻓـﻲ ﺴـﻌﺘﻬﺎ وﻓـﻲ ﻋﻤـق اﻟزﻤـﺎن ٬ ﻤـﺎﻟم ﻴـﺘﺢ ﻟﻐﻴـرﻫم ﻤـن أﻤـم اﻷرض
أن ﻴﺘﻤﻛﻨـوا ﻓﻴـﻪ ٬ وﻟﻌﻝ أﻫـم ﻫـذﻩ اﻷﺴـﺎﻟﻴب أو أﺒرزﻫـﺎ ﻟﻠﻘـﺎرئ واﻟﺒﺎﺤـث أﺴـﻠوﺒﺎ اﻟﺤـوار واﻟﺴـؤاﻝ
ﻓـــﻲ اﻟﻘـــرآن اﻟﻛرﻴم ٬ وﻟﻬﻤـــﺎ اﺜـــر ﺒـــﺎﻟﻎ ﻓـــﻲ ﻨﻔـــس اﻟﺴـــﺎﻤﻊ اﻟـــذي ﻴﺘﺘﺒـــﻊ اﻟﻤوﻀـــوع ﺒﺸـــﻐف
واﻫﺘﻤﺎم ٬ وذﻟــك ﻤــن ﺨــﻼﻝ ﻋــرض اﻟﻤوﻀــوع ﻋرﻀــﺎ ﺤﻴوﻴــﺎ ٬ اذ ﻴﺘﻨﺎوﻟــﻪ اﻟﺨﺼــﻤﺎن ﺒﺎﻷﺨــذ
واﻟرد ٬ ﻤﻤــﺎ ﻻﻴــدع ﻤﺠــﺎﻻ ﻟﻠﻤﻠــﻝ ٬ ﺒــﻝ ﻴــدﻓﻊ اﻟﺴــﺎﻤﻊ اﻟــﻰ اﻻﻫﺘﻤــﺎم واﻟﺘﺘﺒﻊ ٬ ﻟﻤــﺎ ﻴﺘوﻗﻌــﻪ ﻤــن
ﺠدﻴد ٬ ﻓﻀﻼً ﻋن اﻴﻘﺎظ اﻟﻌواطف واﻻﻨﻔﻌﺎﻻت ﻤﻤﺎ ﻴﺴـﺎﻋد ﻋﻠـﻰ ﺘرﺒﻴﺘﻬﺎ ٬ وﺘوﺠﻴﻬﻬـﺎ ﻨﺤـو اﻟﻤﺜـﻝ
اﻷﻋﻠﻰ ٬ ﻛﻤﺎ ﻴﺴﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺘﺄﺼﻝ اﻟﻔﻛرة ﻓﻲ اﻟﻨﻔس وﻋﻤﻘﻬﺎ.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.