ﻧﻘﺎﺩ ﻧﺟﻳﺏ ﻣﺣﻔﻭﻅ ﻭﻣﺻﻁﻠﺢ (ﺍﻟﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﺻﻳﺭﺓ)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ُﻴﻌﻨـﻰ ﻫـذا اﻟﺒﺤـث ﺒﺘﻌﺎﻤـﻝ اﻟﻨﻘـﺎد اﻻﺼـطﻼﺤﻲ ﻤـﻊ رواﻴـﺎت ﻨﺠﻴـب ﻤﺤﻔـوظ اﻟﻘﺼـﻴرة
وﺒﺨﺎﺼﺔ رواﻴﺘﻪ اﻟﻘﺼﻴرة اﻷوﻟﻰ (اﻟﻠص واﻟﻛﻼب) اﻟﺼﺎدرة ﺴﻨﺔ .١٩٦١
وأظﻬـر اﻻﺴﺘﻘﺼـﺎء اﻟﻨﻘـدي ﻟﻤـﺎ ﻛﺘـب ﻤـن ﻛـّم ﻨﻘـدي ﻛﺒﻴـر ﻋـن ﻫـذﻩ اﻟرواﻴـﺔ ان ﻫﻨـﺎك
ﻨﻘـﺎداً ﻗــد أﺒـدوا وﻋﻴــﺎً ﻨﻘـدﻴﺎً ﺠــﺎداً ﺒﻬـذا اﻟﺸــﻛﻝ اﻟﺠدﻴـد اﻟــذي ﻤﺜﻠﺘـﻪ رواﻴــﺔ (اﻟﻠـص واﻟﻛــﻼب)
واﻨﺸﻐﻠوا ﺒﺎﻟﻘﻀﻴﺔ اﻻﺼطﻼﺤﻴﺔ ﻛﺄﻨور اﻟﻤﻌداوي ود. ﺸﻛري ﻤﺤﻤد ﻋﻴﺎد وأن ﻨﻘﺎداً آﺨـرﻴن ﻗـد
ﺘﻨﺒﻬوا إﻟﻰ اﻟﺸﻛﻝ اﻟﺠﻴد ﻟﻬذﻩ اﻟرواﻴﺔ وﻟﻛﻨﻬم ﻟم ﻴﺜﻴروا اﻴﺔ ﻤﺸﻛﻠﺔ اﺼطﻼﺤﻴﺔ ﻛﺎﻟدﻛﺘور رﺸـﺎد
رﺸـدي ود.ﻟطﻴﻔـﺔ اﻟزﻴـﺎت ود.ﻟـوﻴس ﻋـوض… أﻤـﺎ ﻨﻘـﺎد اﻟرواﻴـﺎت اﻟﻘﺼـﻴرة اﻟﻼﺤﻘـﺔ ﻓـﺎﻨﻬم ﻟـم
ﻴﻠﺘﻔﺘوا ﻓﻲ اﻷﻏﻠب إﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻤﺼطﻠﺢ اﻟﻘﺼﺼﻲ.
وﻋـرض اﻟﺒﺤـث أﻴﻀـﺎً ﺼـو اًر ﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻤـن اﻻﻀـط ارب ﻓـﻲ اﺴـﺘﺨدام اﻟﻤﺼـطﻠﺢ ﻟـدى
ﺒﻌض ﻨﻘﺎد ﻨﺠﻴب ﻤﺤﻔوظ.
(اﻟرواﻴـﺔ اﻟﻘﺼـﻴرة) ﺼـﻨف رواﺌـﻲ ﺨـﺎص ٬ وﻫـو اﻟﺒـدﻴﻝ ﻋـن ﺘﻌﺒﻴـ ارت ﻤـن ﻤﺜـﻝ (رواﻴـﺔ
ﺼـﻐﻴرة) أو (رواﻴـﺔ ﻏﻴـر ﻛﺒﻴـرة) أو (رواﻴـﺔ ﻤﻀـﻐوطﺔ). واﻷﻋﻤـﺎﻝ اﻟﺘـﻲ ﺘﻨﻀـوي ﺘﺤﺘـﻪ ﻫـﻲ
أﻋﻤﺎﻝ ﺘﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻗﺎﻟب (اﻟرواﻴﺔ). ﻓﺎﻟرواﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴرة ﺘﺘﺴم ﺒﺘﻨوع اﻷﺤداث وﺘﻌـدد اﻟﺸﺨﺼـﻴﺎت
وﺘﻠـون اﻷﻤﻛﻨــﺔ واﻤﺘــداد اﻷزﻤﻨــﺔ وﺘــداﺨﻠﻬﺎ إﻻ اﻨﻬــﺎ ﻻ ﺘﺼــﻝ إﻟــﻰ اﻟﺴــﻌﺔ اﻟﺘــﻲ ﺘﺘﺼــف ﺒﻬــﺎ
(اﻟرواﻴﺔ) اﻻﻋﺘﻴﺎدﻴﺔ ﻓﻲ ﺘوظﻴﻔﻬﺎ وﺘﻌﺒﻴرﻫﺎ ﻋن ﺘﻠك اﻟﻌﻨﺎﺼـر واﻟﺘـﻲ ﻗـد ﺘﺼـور أﺤﻴﺎﻨـﺎً أﺠﻴـﺎﻻً
ﻋدﻴدة ﻤن اﻟزﻤن واﻟﻨﺎس.
وﻟﻴس ﻤﺼطﻠﺢ (اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼـﻴرة اﻟطوﻴﻠـﺔ)- واﺨﺘﺼـﺎرﻩ (اﻟﻘﺼـﺔ اﻟطوﻴﻠـﺔ)- ﺒـدﻴﻼً ﻋـن
ﻤﺼطﻠﺢ (اﻟرواﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴرة) أو ﻤ اردﻓﺎً ﻟﻪ ذﻟك ان (اﻟﻘﺼـﺔ اﻟطوﻴﻠـﺔ) ﻤﺼـطﻠﺢ آﺨـر داﻝ ﻋﻠـﻰ
ﺼـﻨف ﻗﺼﺼـﻲ ﺜـﺎن ﻴﻨﺘﻤـﻲ إﻟـﻰ ﻗﺎﻟـب (اﻟﻘﺼـﺔ اﻟﻘﺼـﻴرة) ﻻ إﻟـﻰ ﻗﺎﻟـب (اﻟرواﻴـﺔ). و(اﻟﻘﺼـﺔ
اﻟطوﻴﻠـﺔ) ﻫـﻲ اﻟﺒـدﻴﻝ ﻋـن ﺘﻌﺒﻴـري (ﻗﺼـﺔ ﻗﺼـﻴرة ﻤﻛﺒـرة) و (ﻗﺼـﺔ ﻗﺼـﻴرة ﻤطوﻟـﺔ) ﻓﻬـﻲ ﻓـﻲ
اﻷﺼﻝ ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴرة ﺘﺘﺴم ﺒﺎﻟﺴﻤﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌروﻓﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴرة ﻤن ﻤﺜﻝ اﻻﻴﻘﺎع اﻟﺴرﻴﻊ
واﻻﻤﺘداد ﻏﻴر اﻟﻤﺘﻔرع إﻟـﻰ ﻓـروع ﺠﺎﻨﺒﻴـﺔ ووﺤـدة اﻟﺨـط اﻟﺤـدﺜﻲ وﻗﻠـﺔ اﻷﺤـداث اﻟﺘـﻲ ﺘﻘـوم ﺒﻬـﺎ
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.