ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﻭﺗﺄﺛﻳﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺟﺎﺯ ﺭﻣﻲ ﺍﻟﺭﻣﺢ ﻟﻠﻣﺑﺗﺩﺋﻳﻥ ﺑﺣﺙ ﺗﺟﺭﻳﺑﻲ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﺘﻤﻴـز اﻟﻨﺼـف اﻟﺜـﺎﻨﻲ ﻤـن اﻟﻘـرن اﻟﻌﺸـرﻴن ﺒﺜـورة ﻋﺎﻟﻤﻴـﺔ اﺠﺘﺎﺤـت ﺠﻤﻴـﻊ اﻟﻤﺠـﺎﻻت
اﻟﺤﻴﺎﺘﻴـﺔ ٬ واﺴـﺘطﺎع اﻟﺘطـور اﻟﻌﻠﻤـﻲ ﻓـﻲ ﻫـذﻩ اﻟﻤـدة ﻤـن اﻟـزﻤن إن ﻴﻀـﻊ ﺤﻠـوﻻً ﻟﻠﻛﺜﻴـر ﻤـن
اﻟﻤﻔـﺎﻫﻴم اﻟﺨﺎطﺌـﺔ اﻟﺘـﻲ ظﻠـت ﻤﺴـﻴطرة ﻓـﻲ ﻤﺠـﺎﻻت ﻋدﻴـدة ﻤـن ﺤﻴـﺎة اﻹﻨﺴـﺎن ٬ ﻛـذﻟك اﻟﻌدﻴـد
ﻤن اﻟﻤﺸﺎﻛﻝ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻨﻰ ﻤﻨﻬﺎ ﻟﺴﻨوات ﻋدﻴدة ٬ واﻟﺠدﻴر ﺒﺎﻟذﻛر إن ﻫذا اﻟﺘطور ﻗد وﺼـﻝ إﻟـﻰ
ﻤﺴﺘوى اﻹﻋﺠﺎز اﻟﺒﺸري ﻓﻲ ﺒﻌض اﻷﻟﻌﺎب اﻟرﻴﺎﻀﻴﺔ ﻤﺜﻝ اﻟﻌﺎب اﻟﻘوى واﻟﺠﻤﺒﺎز.
ﻟﻘـد ﺜﺒـت ﺒﻤـﺎ ﻻ ﻴـدع ﻤﺠـﺎﻻً ﻟﻠﺸـك إن اﻟﻤﺴـﺘوى اﻟرﻗﻤـﻲ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴـﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻗـد ﻗﻔـز
ﻟﻺﻤﺎم ﺒﺼورة ﺘﺜﻴر اﻟﺘﺴﺎؤﻝ واﻟﺠدﻝ.
أﻴن ﺘﻛﻤن ﺤدود اﻟﻘدرة اﻟﺒﺸرﻴﺔ؟
وﻤﺎ ﻫﻲ اﻷﺴﺒﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ و ارء ﻫذا اﻟﺘطور؟
ﻟﻺﺠﺎﺒــﺔ ﻋﻠــﻰ ﻤﺜــﻝ ﻫــذﻩ اﻟﺘﺴــﺎؤﻻت ﻓﻘــد ﻋﻛــف ﻋــدد ﻏﻴــر ﻗﻠﻴــﻝ ﻤــن اﻟﻤﺨﺘﺼــﻴن
واﻟﺒـﺎﺤﺜﻴن ﻋﻠـﻰ د ارﺴـﺔ ﺘﻠـك اﻷﺴـﺒﺎب ٬ إذ اﻨﺤﺼـرت اﻹﺠﺎﺒـﺔ ﻓـﻲ ﻋـدة ﻋواﻤـﻝ ﻫـﻲ اﻻﺴـﺘﻌداد
اﻟﺸﺨﺼـﻲ ﻟﻼﻋـب ﻤـن اﻟﻨـواﺤﻲ اﻻﻨﺜروﺒوﻤﺘرﻴـﺔ واﻟﻤورﻓوﻟوﺠﻴـﺔ ٬ ﻛـذﻟك ﻤﺴـﺘوى اﻟﻠﻴﺎﻗـﺔ اﻟﺒدﻨﻴـﺔ
اﻟﺨﺎﺼـﺔ ٬ وﺒﺎﻟﺘﺤدﻴـد اﻟﻘـوة اﻟﺨﺎﺼـﺔ ﺒﺎﻹﻀـﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴـﺔ ﺨطـﺔ اﻟﺘـدرﻴب اﻟﻤﺴـﺘﺨدﻤﺔ وﻤـدى
اﻋﺘﻤﺎدﻫـﺎ ﻋﻠـﻰ اﻷﺴـﻠوب اﻟﻌﻠﻤـﻲ ٬ ﻛﻤـﺎ إن ﻫﻨـﺎك ﻋواﻤـﻝ اﺜﺒـت ﺘﺄﺜﻴرﻫـﺎ وﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬـﺎ ﻛﺄﺴـﻠوب
اﻟﺘﻐذﻴﺔ ٬ وأﺴﻠوب اﻟﺤﻴﺎة وﻏﻴرﻫﺎ.
وﻻ ﺸـك إن ﻟﻛـﻝ ﻤـن اﻟﻌواﻤـﻝ اﻟﺴـﺎﺒﻘﺔ دو اًر ﻤﻬﻤـﺎً ﻓـﻲ رﻓـﻊ اﻟﻤﺴـﺘوى اﻟرﻗﻤـﻲ ﻟﻠﺘطـور ٬
ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟرﻤـﻲ وﺒﺼـورة ﺨﺎﺼـﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴـﺔ رﻤـﻲ اﻟـرﻤﺢ ٬ ﻓﺈﻨﻬـﺎ ﺘﻌﺘﻤـد ﺒﺎﻟدرﺠـﺔ اﻷﺴـﺎس
ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘوى اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒدﻨﻴﺔ اﻟﺨﺎﺼﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ وﺒﺎﻟﺘﺤدﻴد ﻋﻨﺼر اﻟﻘوة اﻟﺨﺎﺼﺔ ٬ وﻻ ﻴﻌﻨﻲ
ذﻟك إﻫﻤﺎﻝ اﻟﻌواﻤـﻝ اﻷﺨـرى ٬ ﻓـﺎن ﻓﻌﺎﻟﻴـﺔ رﻤـﻲ اﻟـرﻤﺢ ﺘﻌـد واﺤـدة ﻤـن اﻟﻔﻌﺎﻟﻴـﺎت اﻟﺘـﻲ ﺘﺤﺘـﺎج
إﻟـﻰ ﻤﺘطﻠﺒـﺎت ﻋﺎﻟﻴـﺔ اﻟدﻗـﺔ وﺘﺤﺘـﺎج إﻟـﻰ ﺘﻘﺎﺒﻠﻴـﺎت ﺒدﻨﻴـﺔ ذات ﻤواﺼـﻔﺎت ﺨﺎﺼـﺔ ٬ واﻫـم ﻫـذﻩ
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.