دلالة الألفاظ في عمدة الحفاظ للسمين الحلبي (ت 756ه})
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ معجم لغوي لألفاظ القرآن الكريم؛ للشيخ أحمد بن
يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (ت 756ه )؛ رتبه مؤلفه على وفق حروف المعجم
معتمداً على أصول الكلمة دون زوائدهاء وقد ذكر في كل لفظة من الفاظه تحليلاً لغوياً مستشهدا
بآيات من القرآن الكريم تارة و بالحديث النبوي الشريف والشعر و الأمثال العربية تارة أخرى وقد
استشهد بأقوال اصحاب اللغة ليؤيد صحة الألفاظ التي يبحثها.
وقد فسر السمين الحلبي دلالة الألفاظ بعدة طرق منها: التفسير المباشر تعد هذه الطريقة من
الطرائق الأكثر شيوعا في تفسير الألفاظ لدى المعجميين القدامى منهم والمحدثين» ويقصد بها التفسير
الدلالي الوضعي المعجمي. والتفسير بالسياق إذ يعد طريقة من طرائق التفسير للألفاظ القرآنية؛ لأن
السياق هو المحدد الأول لدلالة تلك اللفظة في مكانها الذي جاعت فيه.
و السياق السببي يعد طريقة أخرى من طرائق تفسير الألفاظ عند السمين؛ لأنه يشمل على ما جاء في
المعجم من تعليل لاستعمال الصيغة اللغوية ءلذا نجد القرينة السياقية مصباحاً يؤدي إلى معرفة تلك
الدلالة لهذه اللفظة .
ومحقق المعجم قد خرج أحاديثه؛ ونسب الأحاديث الشريفة إلى مرجعها؛ والأبيات إلى قائليهاء
وزود المعجم بالفهارس العلمية
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.