ﺛﻭﺭﺓ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩﻳﻳﻥ ﻓﻲ ﺗﺭﻛﻳﺎ ۱۹۰۸
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﺘرﺠﻊ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻻﺼﻼﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟدوﻟﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ اﻟﻰ ﻋﻬد اﻟﺴﻠطﺎن ﻤﺤﻤود
اﻟﺜﺎﻨﻲ (١٨٣٩-١٨٠٨) اذ ﻗﺎم ﺒﻤﺠﻤوﻋﺔ ﻤن اﻻﺠ ارءات اﻟﺘﻲ ﺘرﻛت اﺜﺎر واﻀﺤﺔ ﻓﻲ
اﻟدوﻟﺔ (١) . وأﻋﺘﻘد رﺠﺎﻝ اﻟﺴﻴﺎﺴﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺒﺄن ﻋﻼج اﻟﺘدﻫور اﻟﺤﺎﺼﻝ ﻓﻲ اﻟدوﻟﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ
ﻴﻛﻤن ﻓﻲ ﺤرﻛﺔ اﺼﻼح ﻨظﺎم اﻟﺤﻛم واﻻدارة اﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ٬ اذ ﻨﺘﺞ ﻋن ذﻟك ﻤﺎ اﺴﻤوﻩ
ﺒـ(اﻟﺘﻨظﻴﻤﺎت) ﻓﻲ ﺴﻨﺔ ٬١٨٣٩ واﻟﺘﻲ اﻤﺘدت ﻓﻲ أري اﻟﻛﺜﻴر ﻤن اﻟﻤؤرﺨﻴن اﻟﻰ ﺴﻨﺔ ١٩٠٨
ﻋﻨدﻤﺎ أﻋﻴد اﻟﻌﻤﻝ ﺒﺎﻟدﺴﺘور ﻤرة أﺨرى .
ﺒدأت ﻫذﻩ اﻟﺤرﻛﺔ ﺒﺄﻋﻼن اﻟﺴﻠطﺎن ﻋﺒد اﻟﻤﺠﻴد ١٨٦١-١٨٣٩ اﻟﺒﻴﺎن اﻻﺼﻼﺤﻲ
اﻟﻤﻌروف ﺒـ(ﺨط ﺸرﻴف ﻛوﻟﺨﺎﻨﺔ) ﻋﺎم (٢) ١٨٣٩ . وﺨط ﻫﻤﺎﻴون ﻋﺎم (٣) ١٨٥٦ . وﺼدرت
ﻤ ارﺴﻴم ﻋدﻴدة ﻟﻼﺼﻼﺤﺎت اﻟﺠدﻴﺔ ﺒﻌد ذﻟك (٤) . ﻏﻴر ان ﻫذﻩ اﻻﺼﻼﺤﺎت ﻛﺎﻨت ﺘذﻫب
ﺴدى ﻻﻨﻬﺎ ﻛﺎﻨت ﻤرﺘﺠﻠﺔ وﻋﺎﺒرة ﻤن ﺠﻬﺔ ٬ وﻻن اﻟدوﻝ اﻻورﺒﻴﺔ اﻟطﺎﻤﻌﺔ ﻓﻲ اﻟدوﻟﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ
ﻟم ﺘدع ﻟﻬﺎ ﻓرﺼﺔ اﻟﻨﺠﺎح ﻤن ﺠﻬﺔ ﺜﺎﻨﻴﺔ ٬ وﻻن اﻟﺴﻼطﻴن اﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﻴن اﺜﻨﺎء ﻫذﻩ اﻟﻤﺤﺎوﻻت
ﻛﺎﻨوا ﻤﺴﺘﺒدﻴن وﻤﺴرﻓﻴن ﻓﻠم ﻴﺘﺒﻨوا اﻟرﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻻﺼﻼح ﺘﺒﻨﻲ اﻟﻤدرك واﻟﻤﺨﻠص ﻤن ﺠﻬﺔ
ﺜﺎﻟﺜﺔ (٥) .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.