واجهات الفكر الدعوي الإصلاحي للشيخ الفضيل الورتلاني
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أدت واجهات الفكر الدعوي للشيخ الفضيل الورتلاني دورا بارزاً في خضاب الظروف
العصيبة التي مرت بها الجزائر نتيجة السيطرة الاستعمارية الفرنسية؛ واستطاع الورتلاني أن يترجم
تلك الواجهات الدعوية الإصلاحية كي يعمق بها العروبة والإسلام والحفاظ على الشخصية الجزائرية؛
وظهرت تلك دعواته المستمرة من خلال خطبه ومحاضراته والصحف وعلاوة على ذلك أن وجهات
فكره الدعوي لم تكن حاضرة في داخل الجزائر والوطن العربي بل تعدت ذلك ولاسيما في فرنسا
نفسهاء وكانت لفعاليات وأنشطة النوادي التهذيبية التي أسسها الورتلاني لها حضورا متميز واستجابت
لرغبات الكثير من الجالية والعمال و الطلبة الجزائريون وهذا مما لفت أنظار السلطات الفرنسية للحد
من نشاطاته المطالبة بالاستقلال؛ لذلك ترك الورتلاني بصمات واضحة في فرنسا من خلال واجهات
فكره؛ وتلاحمت هذه الواجهات الدعوية مع مبادئ ثورة عام 1954 لتزيد من قوة الثورة وحماسها
ولتثمر في نهايتها عهد الحرية والاستقلال.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.