الذكاء الانفعالي وعلاقته بجودة الحياة لدى طلبة الجامعة

الملخص

تتيح معرفة الفرد بذكائه الانفعالي الفرصة له ليضع نفسه الى جانب الآخرين الذين يتوافق معهم على نحو طبيعي
والبحث عن اعمال تلائمه وتفهم الاشياء التي تجعل من الفرد غير متوافق مع بعض الناس أو مع بعض الأعمال وتعلم
طرائق للتعامل مع المصاعب الطبيعية وفهم بعض الأشياء المعينة التي تسبب الضغط النفسي وتعلم طرائق ليصبح الفرد
أكثر شعوراً بالسلام .

وتعد الجودة الشخصية والمهنية ضرورية للشباب الذين هم بصدد بدء مشروعاتهم الذاتية؛ ويصنفها بعض من
الباحثين إلى قدرات ومهارات وسمات رئيسة تتفرع إلى أخرى فرعية مثل :الرؤية؛ المبادرة؛ البديهة؛ الحاجة للإنجاز.
الحاجة للاستقلالءو الميل لتحمل قدر معقول من المخاطرة؛ وتحمل المسؤولية؛ هذا فضلا عن إلى مهارات الاتصال والثقة
بالنفس؛ والوعي بالذات؛ و الدافعية نحو التعلم بطرائق متنوعة؛ومهارات الإقناع؛ والقدرة على التحمل والتسامح؛ والتخطيط
ومهارات اتخاذ القراروالقدرة على التركيب؛ ومهارات الإصغاء؛ وجمع المعلومات وتحليلها كذلك مهارات حل
المشكلات؛ وتدوين الملاحظات؛ وإدارة المشروعات؛ وإدارة الفريق وإدارة الوقت؛ والقدرة على الإبداع.