حدود المنهج النقدي عند طه حسين
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
حاول هذا البحث ان يتعرف إلى المنهج النقدي عند طه حسين؛ فوقف أولاً عندالأصول التي تم استقاء هذا المنهج منهاء فتعرف إليها بدءاً بالاصل النقدي اللغوي القديموانتهاء بمعطيات المدارس الفرنسية كما هي عند أبرز ممثليها كهيبوليت تين وسانت بيفوجوستاف لانسون؛ فضلا عن النقاد الانطباعيين الفرنسيين أمثال جول لوميتر واناتولفرانس .وقد استطاع طه حسين ان ينحت له منهجاً نقدياً عبر تمثله وهضمه هذه المناهج»وهو منهج ينطوي على نوع من البناء؛ له وحدته المتميزة وصيغته التكوينية الخاصة؛وإن لدا لأول وهلة عبارة عن مجموعة متباينة من الأبنية النقدية.وتلك هي النواة الصلبة للمنهج أو الرؤية عند طه حسين؛ وهي رؤية تجمع علىنحو ثنائي بين المنهج القديم والمنهج الجديد؛ وهي إشكالية ظل طه حسين يعاني منهاطويلا. وهذا الضرب في الإشكالية يشابه إلى حد كبير من يدعي الحداثة من الشعراءبالرغم من مزاوجته في إنتاج نصه الشعري بين العمود الخليلي وشعر التفعيلة (الشعرالحر).وعلى هذا النحو من الصيغ التوفيقية؛ رسم طه حسين منهجه النقدي رغم ان هذهالصيغة ليست جدلية ولذلك ظلت صيغته في أمان نسبي بل ظلت تعزي بسلامتهاالظاهرية من الأقران والأتباع فكانت أنموذجاً يحتذى وما زالت كذلك عند الآخرين.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.