ابعاد القيادة التحويلية وعلاقتها بإدارة التغيير

الملخص

ينال موضوع القيادة اهتماماً كبيراً في المجتمعات المعاصرة والدور المهم الذييقوم به القيادة من أجل تحقيق أهداف المؤسسات وغايتهاء؛ فنجاح المدرسة في تحقيقأهدافها ورسالتها مرتبط بالكيفية التي يقود بها المدير بالأسلوب القيادي الذي يمارسه؛وبصفاته الشخصية والقيادية الناجحة على توظيفه إمكانياته نحو العمل البناء من أجلتحقيق أهداف الدراسة. حيث تعد المدرسة مؤسسة تربوية تعليمية يتممن خلالها تنفيذ الفلسفة التربويةلتحقيق الأهداف المنشودة؛ حيث لا يمكن تحقيق تلك الأهداف ألا من خلال سلوك قياديتربوي وهذا السلوك متمثل بسلوك وأسلوب مديرهاء المسؤول عن سير العملية التربويةوتحقيق الأهداف التربوية بشكل صحيح. لذا وجدت الباحثة أن هناك مشكلة حقيقة جديدة بالبحث والدراسة هي دراسة أبعادالقيادة التحويلية لمدراء الإعدادية كون هذه المرحلة هي مرحلة حرجة بالنسبة للطلبة وأنسلوك المدير الكلاسيكي لا ينسجم معهم فأن يحتاج إلى قيادة مرنة وفعالة تؤثر فيهم ومنهنا ترى الباحثة الضرورة الملحة لإنجاز هذه الدراسة للإجابة عن التساؤلات الآتي:1. ما أبعاد القيادة التحويلية لمدراء المدارس الإعدادية.2. إدارة التغيير لمدراء المدارس الإعدادية.3. هل هناك علاقة بين أبعاد القيادة التحويلية وإدارة للتغيير. وهدف البحث إلى التعرف على:1. أبعاد القيادة التحويلية لدى مدراء المدارس الإعدادية.. إدارة التغيير لدى مدراء المدارس الإعدادية.3. علاقة إبعاد القيادة التحويلية وإدارة التغيير.