التوليد الشكلي في بنية الذؤابات الزخرفية

الملخص

من المعروف أن الفن العربي الإسلامي فن زخرفي, نما على يد الفنانين المسلمينحيث أنصرفوا عن رسم الكائنات الحية لكراهيتها سيما بالعهود الأولى للإسلام؛ مما أدىذلك الى أستخدام زخارف أخرى متنوعة(هندسية - نباتية- نصية خطية)؛ تجسدت بتزيينالقرآن الكريم والعمارة الاسلامية؛ وبمرور الزمن تطورت تلك الزخارف؛ فحملت في بنيةوحداتها وعناصرها الشكلية ميزة وصفت بطابعها الزخرفي الإسلامي. حيث جاعت الذؤابات كشكل متمم للعمل الزخرفي الخطي؛ أذ شكلت بمجموعتهاالشخصية المتكاملة حقلا تزينيا مهما ساعدت على تجميل كثير من التطبيقات على صعيدالمنجزات الخطية حيث استلهمت فنيا وعولجت تصميميا لتلبي الأهداف الجمالية والذوقية؛وذلك انطلاقا من التنوع والتباين الناشئين في بنيتها التصميمية للمفردات والعناصرالمعتمدة فيها وحتى داخل الاتجاه الواحد، فضلا عن وجود توالدات شكلية مختلفة تتمثلبها الذؤابات الزخرفية وهي كما يأتي:-‎١‏ ذؤابات زخرفية نباتية( غصنية- كأسية- زهرية).7" ذؤابات زخرفية هندسية.‎٣‏ ذؤابات زخرفية مزدوجة(نباتية- هندسية). واعتمدت هذه التوالدات الشكلية في تطبيقات كثيرة سيما اللوحات الخطية التي تعدميدان بحثنا هذا. حيث وجد الباحث أن من الصعوبات التي تواجهه في هذا الميدان هو التنوع الكبيرللتصاميم المنفذة. فضلا عن كثرتها ولن نبالغ أذا قلنا أن ليس هناك من النماذج ما يمكنأن تطمئن على أن يكون مثلا وافيا لهذا التنوع للذؤابات الزخرفية؛ بمعنى أن تتجسد فيهكل الاحتمالات التصميمية المنفذة فعلاء وفي ضوء ذلك أجتهد الباحث أن يركز جهده على