التجريد من الإنسانية وفقدان القدرة الفردية بواسطة الآليات المجتمعية في مسرحية صوفي تريدويل الالي
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
بالكاد تُعامل صوفي تريدويل على أنها كاتبة مسرحية تعبيرية ذات نزعة إبداعية جذرية لإظهار مخاوف النساء من الحرية وإيجاد صوتهن في المجتمع الحديث. لذلك ، في هذه الورقة ، تم توضيح مسرحية صوفي تريدويل "الالي" وتصويرها التجرد من الإنسانية ، وفقدان القدرة الفردية ، والآليات المجتمعية ، والأمومة والولادة في المستشفى كمثال فريد للحركة الفنية التعبيرية في الأدب.
من خلال التركيز على مفهوم "الأمومة" ، تستكشف المؤلفة كيف تتوافق تجربة بطل المسرحية المؤلمة بعد الولادة مع الاهتمامات المعاصرة حول الولادة والأمومة وفقدان القدرة الفردية والرعاية التوليدية. وتجادل بأن الطريقة التي تستجيب بها الشخصيات لمحنة المرأة الشابة تعكس اتجاهاً سائداً لازدراء مخاوف المرأة من الولادة أو نسبها إلى "الضعف" أو "الإرهاق العصبي" للمرأة العصرية.
تسلط مسرحية تريدويل الضوء على شرعية مخاوف النساء فيما يتعلق بالولادة بينما تتحدى فكرة أن الارتقاء العقلي يمكن أن يعالج قلق الأم. هذا الجانب من المسرحية حيوي في تقديم نقد اجتماعي نسوي ، والتشكيك في الأعراف والتوقعات المجتمعية الموضوعة على النساء أثناء الولادة. علاوة على ذلك ، يؤكد البحث على كيفية بتوسيع هذه المسرحية "الالي" نقدها إلى ما وراء الأمومة والولادة لمعالجة القضايا الأوسع للتسلسل الهرمي الأبوي الحديث وعلاقاتها بالخطابات التكنولوجية ونزع الصفة الإنسانية من خلال استكشاف تقاطع الهياكل الحميمة والمؤسسية في المسرحية ، يكشف الباحث أيضًا عن التأثيرات التي يمكن أن تحدثها هذه الأنظمة على النساء. لتعزيز الحجج ، يقدم البحث أمثلة محددة لتوضيح كيف تصور تريدويل استجابات الشخصيات لمحنة المرأة الشابة وتمثيل الشخصيات الطبية.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.