أثر الاصلاح العثماني في بلاد فارس حتى القرن التاسع عشر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شهدت بلاد فارس منذ العهد الصفوي افكار اصلاحية كانت متأثرة بما كان يجري في الدولة العثمانية، وتركت تحولاتها اثاراً في المجتمع الفارسي، ولم تمنع الحروب التي حدثت بين البلدين من ظهور افكار اصلاحية داخل بلاد فارس لتتوسع في النصف الاول من القرن التاسع عشر وبدأت بالجانب العسكري بعد الاطلاع عن محاولات الاصلاح والتحديث في الدولة العثمانية. وقد أسهم الجانب الجغرافي والحدود الطويلة بين الدولة العثمانية وبلاد فارس في انتقال الافكار الحديثة والتوجهات الاصلاحية الى بلاد فارس هذا بالاضافة الى دور الموظفين الدبلوماسيين والتجار وبعض الطلبة والمثقفين في ذلك الاتجاه. كان للمحاولات الاصلاحية في بلاد فارس اثر في مجرى التاريخ الايراني وان لم يكتب لبعضها النجاح وذلك بسبب معارضة البعض من جهات حكومية وشعبية مستفيدة إلا انها نبهت الاذهان وعكست مدى الافادة من الاصلاح العثماني او الاوروبي لخدمة المجتمع الايراني الذي دخل الوطنيين منه في نهاية المطاف في صراع ضد القوى الاستعمارية.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.