مباحث الحدود والجنايات عند السيد محمد تقي النقوي (رحمه الله) في تفسيره ( ضياء الفرقان في تفسير القران )
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحديث عن الفقه وايات الاحكام لم يكن نابعاً عن الرغبة العاطفية المحضة، بل هو دعوة الى الاستمرار في حركة الرسالة وامتدادها الفقهي الذي جسدها وسيجسدها في سكنتهِ وحركاتهِ وافعاله النبي محمد (J) ومن هنا يكون الحديث عن اهمية موضوع الفقه (ايات الاحكام في سورة النساء في تفسير ضياء الفرقان لدى السيد النقوي) (w) لانه كان صاحب نظرية فقهية استمداء اراءه الفقهية من القران الكريم والسنة النبوية وروايات اهل البيت (b)، وقد مرّ تفسير آيات الأحكام بمراحل منذ بدأ نزول الوحي إلى يومنا هذا, فكان المرجع الأول هو الرسول محمد (J) حيث كان يبين معنى الاية ويفسرها ويبين حكمها ،أخذ المسلمون السير على الخطوط العريضة التي رسمت من قبل الرسول الأعظم، كتبيين معنى آية بأُية، أو تبيينه بكلام ما نزل على قلبه من الوحي، من خلال سنته الغراء وإذ نشأ الفقه واتسع نطاقه, وذلك لحاجة المسلمين للافتاء وفهم الاحكام الشرعية ، ومن بعد ذلك اصبح محّطاً لانظار العلماء والفقهاء, إذ خصصوا له أكبر قدر من جهودهم , وبذلوا في سبيل معرفته وتحقيقه أكثر وسعهم, فقاموا بتبيان الأحكام الفرعية المتلقاة من الكتاب الكريم والسنة الشريفة ، ولقد أنجبت هذه الأمة علماء أفذاذًا في شتى أنواع العلوم ولاسيما الشرعية ولأهمية هذا الكتاب أردت بيان مباحث ايات الاحكام في تفسيره ومنها ( الحدود والجنايات في سورة النساء ), ويتضمن البحث المبحث الخاص بالحدود والجنايات ويقسم الى اربعة مطالب ومنها (الحد لغةً واصطلاحاً, انواع الحدود ،حد الزنا ،حد الامة ،حدالقتل(.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.