"الميتاقص في نتاجات الفن التشكيلي العراقي المعاصر"
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أسست مشكلة البحث الحالي على دراسة دور الميتاقص المتمثل في الوعي بالعملية السردية الحكائية والقصصية في نتاجات الفن التشكيلي العراقي المعاصر لاسيما (نتاجات فن الرسم), التي سعى فيها الباحث للكشف عن أثر هذه العملية التي تتضمن تدمير للتراكيب السردية وقدرة التلاعب بالمعطيات الاسمية في إعادة صياغة الحكاية الشعبية التقليدية (الكلاسيكية) لدى الفنان من خلال وعيه بالسرديات والمرويات والمشاهدات وإطلاعه على المناسبات والمراسيم والطقوس التاريخية والدينية والاجتماعية وقدرته على إستخدامها في تقديم نتاجات فنية تشكيلية تحاكي النموذج الاصلي للنص الادبي وترجمتها إلى نصوص بصرية أدائية بالاعتماد على تقنيات وآليات الاضهار وبأسلوبية مميزة تعكس قدرة الفنان في إستدعاء المفردات النصية الادبية وإحالتها إلى مفردات بصرية في إطار نتاج كلي متكامل.
هدف البحث الحالي إلى: الكشف عن العلاقة بين الميتاقص ونتاجات الفن التشكيلي العراقي المعاصر.
تضمن الفصل الثاني الاطار النظري الذي قسّمه الباحث إلى مبحثين:
ألاول : - المقاربة الابستمولوجية بين الميتاقص السردي الحكائي وفن الرسم .
والثاني : الميتاقص في رسوم فناني الستينات . بوصفها ممثلة عن نتاجات الفن التشكيلي العراقي المعاصر كذلك تم التطرق إلى تجربة الفنان (كاظم حيدر) الفنية كنموذج حقيقي ومن أهم مخرجات هذا الجيل . كما أشتمل الفصل على مؤشرات الاطار النظري التي توصل أليها البحث .
تضمن الفصل الثالث الاجراءات التي قام بها الباحث لتحقيق هدف البحث , إذ وقع إختيار الباحث على مجموعة من رسومات الفنان (كاظم حيدر) كعينة ممثلة لرسومات جيل الستينيات من القرن العشرين التي أخضعها للدراسة والتحليل وصولاً إلى هدفه من البحث .وتضمن الفصل الرابع أهم النتائج التي توصل إليها البحث .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.