الرواقية ومبادئها في تصميم فضاءات المكتبات الدراسية (الجامعية )
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شهد القرن العشرون مجموعة من التحولات التكنلوجية في كافة المجالات والتي صاحبتها تغيرات في نوعية ملوثات البيئة الطبيعية والعمرانية ، واصبحت كضجيج يغزو كوكبنا دون رحمة ، حتى المناطق الريفية باتت تحن للهدوء الذي غاب عنها دون رجعة ، فأصبح الانسان اكثر عرضة لأنواع شتى من الاشعاعات والموجات الضارة غير المرئية الناجمة عن العناصر المستخدمة في الفضاء الداخلي ، لهذا سيطر القلق والارق والضغط النفسي على السلوك اليومي للبشر ، متغلغلاً الى الحياة المجتمعية وداخل الاسرة الواحدة . اذ احتوى الفصل الأول على مشكلة البحث التي برزت من خلال التساؤل الآتي " هل لدراسة تصاميم الفضاءات الداخلية على وفق الفلسفة الرواقية اهمية من ناحية المعطيات الوظيفية والجمالية لفضاءات المكتبات الجامعية التي تستند بتصميمها الى هذه المنظومة المحققة للاتزان التصميمي؟" وتم تحديد هدف البحث: الكشف عن النزعة المادية للفلسفة الرواقية وامكانية تكوين تصاميم مريحة لمستخدمي الفضاء الداخلي, واشتمل الاطار النظري محوريين , تناول المحور الأول: الرواقية " اما المحور الثاني تناول مبادئ الفلسفة الرواقية في التصميم الداخلي
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.