قوة الذكرى في رواية ارنست همنغواي (الشيخ والبحر (
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
من الأرجح ان يحافظ كبار السن على قوتهم من خلال التركيز على ذكريات الماضي بصورة انتقائية مما يعزز جودة حياتهم وسعادتهم عاطفيا. تلعب الذكرى في رواية الكاتب ارنست همنغواي (الشيخ والبحر) دوراً مهماً. يعتمد بطل الرواية سنتياغو على الذكريات للتصدي للتحديات التي يواجهها وهو وحيد في البحر. تعتبر هذه الورقة البحثية قراءة سيكولوجية لرواية ارنست هيمنغواي (الشيخ والبحر) في ضوء تصنيف وونغ ووات للذكريات. يقسم التصنيف الذكريات الى ست أنواع وهي: قصصي واندماجي وانتقالي والتهربي والوسيلي والاستحواذي. ويتناول البحث مهمة كل من هذه الأنواع على طول الرواية طبقاً لتصنيف وونغ ووات وكيف ان استعادة سنتياغو لذكرياته الماضية على طول الرواية مركزاً بقدر أكبر على انتصاراته ونجاحاته، يحفزه على استئناف رحلته الانفرادية المليئة بالمغامرات.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.