انعطَافاتٌ غرائبِيَّةٌ فِي قصِيدةِ يحْيَى السَّمَاوِيّ الشِّعرِيَّةِ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
انطلقتْ متبنِياتُ الدرّاسةِ مِن دوافعِ الاحتفاءِ بالمنجزِ الشِّعْريِّ العراقِيِّ المُعاصِر، فتقومُ فكّرتُها عَلَى ركِيزةٍ أسَاسِيَّةٍ تتجلّى فِي تتبعِ الإغرابِ والدهشةِ لدى الشَاعِرِ يحْيَى السَّمَاوِيّ؛ مِن أَجلِ بحثِ فاعلِيَّةِ الخيالِ فِي تكوينِ المَنظومةِ الفكّرِيَّة، وعَلَى وفقِ قراءةٍ نسقِيَّةٍ ثقافيَّةٍ للتعَاملِ مع النصِّ، إذ تندرجُ قصِيدتُهُ الشِّعْريَّةُ فِي حدودِ هذهِ التقانةِ الأدبِيَّةِ الهادفةِ إلى خرقِ القوانين التجريبِيَّةِ، الرافضة للرتابة التقليدِيَّة والرؤى التقريرِيَّة، عبرَ مزجهِ بين الواقعِ والخيالِ البعِيدِ، والتصوراتِ الجدِيدةِ، فبروزُ عوالمُ الغرابةِ والإدهاشِ حدثًا يحددُ مسارَ النصِّ؛ لتكونَ مؤشرًا ثقافيًّا يحفزُ خيالَ المُبدعِ عَلَى توضيفه نصِّيًّا، ويعين المُتلقِيّ عَلَى استقصاءِ الأثرِ الجمالِيّ برؤيةٍ مُعاصرةٍ.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.