دور تدريس الدراسات الاجتماعية لمراحل الطفولة المبكرة

الملخص

   لتعليم الدراسات الاجتماعية أهمية كبيرة في تنشئة مواطني المستقبل وجعلهم مؤهلين وفاعلين، ومن أجل الحصول على تعليم دراسات اجتماعية مستدام يسهم في تأهيل الطلاب فإن السن المبكرة لهم تكسب الوعي وامتلاك المعارف والمهارات والمواقف.

في مرحلة الطفولة المبكرة (الروضة والصفوف الأولية من1-3) يكون تدريس الدراسات الاجتماعية عن طريق التنمية الاجتماعية: التاريخ والجغرافيا والاقتصاد والمواطنة... حيث هي مجال تعليمي شامل ومتداخل التخصصات. إن تجربة إعداد مقررات الدراسات الاجتماعية لمراحل الطفولة المبكرة (من 4 إلى 8 سنوات) وإدراجها في عملية التدريس هو نظام جديد في تعليم المملكة العربية السعودية ويهدف إلى تزويد الأطفال بالمعارف والمهارات والكفاءات الاجتماعية، وربطهم بالحياة اليومية والتجارب السابقة، ويعمل على بناء هيكلة مناسبة في التعلم تقوم على تعدد التخصصات وتنوع الموضوعات القائمة على المشاريع بوصفها ديناميات مهمة. في نطاق التنمية الاجتماعية يخدم تدريس الدراسات الاجتماعية مجالات مهمة مثل: المهارات الاجتماعية والتاريخية والجغرافية والوعي بالمواطنة ومهاراتها المحلية والعالمية. وفي هذا السياق، يجب أن يقوم تدريس الدراسات الاجتماعية في مرحلة الطفولة المبكرة على طرائق شاملة مبنية على مراجعة الأدبيات الوطنية والدولية، وعلى تقييم المناهج والأساليب التعليمية ودور المعلم والبيئة التعليمية والمواد والموارد، وثم جعل أبعاد التقييم ضمن نطاق الديناميات الأساسية ومبادئ التعلم لتلك المرحلة.  أخيراً، يكون عرض التوصيات بعد تحديد كفاءات ومهارات الدراسات الاجتماعية في مرحلة الطفولة المبكرة، ومعرفة كيفية تأهيل المعلمين وتطوير كفاءاتهم التدريسية، وبعد عمل الدراسات التجريبية والوحدات التدريبية من أجل التنفيذ.