القوة الناعمة لبرامج التلفزيون الحوارية في تهديد السلم الاهلي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اصبح لوسائل الاعلام دور حيوي واساسي في محاكاة واقع الحياة بمجملها ومنها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، اذ تعتمد معطيات التطور التكنولوجي المتسارع للوسائل الاعلامية على توظيف برمجيات التواصل الاجتماعي ومواقع شبكة المعلومات العالمية والبث الفضائي التلفزيوني ،التي تتجاوز حدود الزمان والمكان والمساهمة في بناء الرأي العام و توجهاته مع تبني معالجات اعلامية ، تعتمد الاقناع والامتاع الفكري كرؤى استباقية بأثر ذو حدين بالسلب والايجاب توظف فيها القوة الناعمة ودعايتها في تهديدها للسلم الاهلي المجتمعي ، اذ تعد وعاءا لحمل رؤى فلسفية وفكرية تعالج فنيا وجماليا لتوظيف المعطيات المتعددة وادواتها لصنع اهداف منتقاة ممنهجة لقدرتها على حيازة خصائص تقنية ومعرفية وفكرية تمنحها القدرة على الغور والتتبع تعبيريا وادراكيا ، بالتعاضد مع معطيات عناصر الصورة السينماتوغرافية المميزة بأبعاد تمنح الدلالات التعبيرية والجمالية ، في تحقيق الهدف للمتلقي . وتتمثل اشكالية البحث في كيفيات معالجة الدلالات في برامج التلفزيون الحوارية عبر وسائط التعبير لتحقيق معطيات القوة الناعمة الاستباقية في تهديدها السلم الاهلي ؟ وتتمثل أهمية البحث في موضوع يتبوأ مكانة متقدمة كونه أداة بناء بمغزى وهدف وفقا لمعالجات توظيف البرامج التلفزيونية الحوارية وعناصر الوسيط ، كقوة ناعمة تهدد السلم الاهلي و يهدف إلى التعرف على آلياتها ومعطياتها الاستباقية وخلص البحث بعد تحليل عيناته وفقا لمؤشرات الاطار النظري لنتائج ومنها تتجسد العلاقة بين البناء السردي للبرنامج التلفزيوني الحواري خلال علاقة ضمنية كمجموعة من المتجاورات والاتجاهات المتبادلة تسهم في ان تكون قوة ناعمة مهددة للسلم الاهلي المجتمعي او داعمة له.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.