التصوير القرآني لمشاهد يوم القيامة وحال الكون والإنسان

محتوى المقالة الرئيسي

م. علي محمّد علي شفيق الشيخ

الملخص

    قيام الساعة يوم عظيم أمره، شديد هوله، اصعب يوم على العباد,  جاء ذكر مراحل هذا اليوم ومشاهده في القرآن الكريم من دون معرفة وقت حدوثه، وهي من حكم الله عز وجل وعلمه الذي أخفى موعده عن سائر البشر, حتى عن نبيه وحبيبه محمد r كي يبقى الإنسان يعمل لهذا اليوم ويكون مستعداً له في أي وقت, ولكن رحمة الله الواسعة بعباده أنّه ذكر لنا مشاهده لنكون على علم تام لما في هذا اليوم من احداث وأهوال، وقيام الساعة ركن من أركان الإيمان الذي يجب التصديق به والعمل لأجل هذه الساعة. وهناك أهوال لقيامة الساعة وعظائمها التي تهول المنظر وتفزع القلوب حيث يشاهد الناس ما لم يعهدوه في حياتهم؛ حيث يرَون اجتماع الشمس والقمر, فتزداد النفوس قلقاً وهلعاً, مما يدل على عِظم هول ذلك اليوم العظيم, ذكر الله تعالى بأنَّ هذه الدنيا فانية زائلة منتهية لا محالة, ولا يبقى إلا وجهه تبارك وتعالى, وذلك اليوم يشهده الأولون والآخرون, ويُحشر فيه الملوك وغيرهم حُفاة عُراة، لا ينفعهم مالهم ولا جاههم ولا سلطانهم وتستوي الخلائق وليس بينهم وضيع الكل عبادٌ لله, ولا تحديد لذلك اليوم، ولا وقت تقع فيه تلك الأهوال, وهو مما استأثر الله تعالى بعلمه؛ فلا يمكن لأحد أنْ يعلم متى يكون.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
التصوير القرآني لمشاهد يوم القيامة وحال الكون والإنسان. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 27(111), 1156-1189. https://doi.org/10.35950/cbej.v27i111.5378
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

التصوير القرآني لمشاهد يوم القيامة وحال الكون والإنسان. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 27(111), 1156-1189. https://doi.org/10.35950/cbej.v27i111.5378

المؤلفات المشابهة

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.