أثر اللّهجات العربية في توجيه القراءات في "معاني القراءات" للأزهريّ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ثمّة إرتباط وثيق بين القرآن والقراءات ولهجات القبائل العربية, فالقراءات القرآنية هي الصورة الصادقة التي تعكس واقع اللهجات العربية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية قبل نزول القرآن.
أهمية البحث وأهدافه: تناول العلماء ومنهم الأزهريّ القرآن وقراءته التي تمنحنا الفرصة لمعرفة اللّهجات الموجودة في القرآن والتي أندثرت بذهاب أصحابها الناطقين بها, فلولا ما سجله العلماء قديما من مختلف القراءات والاستدلال عليها بلهجات القبائل، أو لغاتهم ولحونهم، لما أمكننا اليوم معرفة الفروق الدقيقة بين لهجات تلك القبائل، والتي عاصرت نزول القرآن، أو معرفة وجوه الاختلاف بين علماء اللّغة، فيما يذهبون إليه من أقوال يعللون بها ما يثيرونه من مسائلهم المختلفة. وبالنتيجة: فإنّ تنوع القراءات أو اللّهجات يقوم مقام تعدد الآيات وهو ضرب من ضروب البلاغة والإعجاز.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.