البناءُ العروضيّ في شعرِ طالب الحيدريّ ديوان (ألوان شتّى) أنموذجًا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مما لا شكّ فيه انّ الوزن الشعريّ يُعدُّ عنصرًا مهمًّا في بنية القصيدة قديمًا وحديثًا، وتنبّه النقّاد إلى أهميته، فهو – أي الوزن – مسؤولٌ عن منْحِ النصّ نغمًا موحيًا وموسيقا عذبة، والوزن ليس بنيةً مجرّدةً، فالشاعر حينَ يُبدِعُ نصًّا يتوسّلُ بمجموعةٍ من الوسائل التي من شأنها أنْ تُسهِمَ إسهامًا فاعلاً في تشكيل ملامح النصّ الدلالية والإيقاعية. ولمّا كان الوزن بتلك الأهمية، جاءت هذه الدراسة لتسلطَ الضوءَ على البناء العروضيّ ودوره في تشكيل ملامح موسيقى القصيدة في ديوان (ألوان شتى) للشاعر طالب الحيدريّ، إذ استثمر الطاقة الوزنية لبحور الخليل بن أحمد الفراهيدي وبنى عليها شعره في ديوانه، موظفًا بحورًا شعرية معينة دون أخرى، وكان هدف هذه الدراسة الكشف عن نسب توظيف البحور الشعرية وتفاوتها في الاستعمال، والكشف عن التراخيص العروضية التي ألزم الشاعر بها قصائده، زيادة على ذلك، فقد هدفت الدراسة إلى الكشف عن خصوصية الأداء الإيقاعيّ في قصائده .
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.